سادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة قبطان بحري شاب أثناء عمله على متن إحدى السفن قبالة السواحل الرومانية.
القبطان الشاب يدعى حسن دعدور من محافظة بورسعيد، توفي بشكل مفاجئ على متن مركب في عرض البحر، دون أن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية.
"أنا عايز أعيش في سلام لحد ما أقابل ربنا".. كلمات مؤثرة تركها دعدور في مقطع فيديو ظهر خلاله عبر صفحته على فيسبوك قبل أيام من وفاته، مضيفا: "أنا لا فارق معايا أسابق حد، ولا فارق معايا نظرات الناس ليا، ولا عاوز أدخل في صراعات في علاقات، عايز أعيش الكام يوم اللي هعيشهم أو الكام ساعة في راحة وهدوء وبس".
وتابع: "أنا مش عاوز حاجة الفترة دي يا رب حرفيا غير أنك تجبر بخاطري وتطمني أن اللي جاي عندك هيبقى خير، خير وبس سلام لكل أحبتي وكل أمة المسلمين جميعا".
كما وجه رسالة مؤثرة لوالده ووالدته وزوجته وشقيقه وكأنه يودعهم قائلا: "أبويا أجدع راجل في العالم وأمي أطيب قلب في الدنيا وأخويا أحن واحد في الكون ومراتي بقى هدية ربنا ليه وأهلها ربنا يخليهم ما شوفتش ولا هشوف أجدع منهم في الحياة كلها".
حسن دعدور قبطان مصري في العقد الثالث من العمر، متزوج منذ 7 أشهر وزوجته حامل بالشهر الرابع، ومكث جثمان القبطان الراحل مع زملائه على المركب لمدة 20 ساعة حتى تم تسليمه لـ رومانيا في أقرب ميناء، وظل هناك من وقتها وتعمل أسرته على إنهاء الإجراءات لعودة الجثمان المرتقبة غدا السبت لتشييعه في مسقط رأسه ببورسعيد.