أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن أن قواته أغارت على هدف تم رصد إطلاق قذيفة من داخله نحو هضبة الجولان السوري المحتل.

 
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، إنه خلال ساعات الليلة الماضية أغار جيش الاحتلال على موقع عسكري في منطقة تسيل في جنوب سوريا، ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو جنوب هضبة الجولان سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
 
عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ280 للعدوان الإسرائيلي على غزة
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ280 للعدوان على  قطاع غزة، قصفه العشوائي لسكان القطاع الفلسطيني من الجو والبر والبحر، في ظل وضع كارثي وقاسٍ، مع استمرار رحلة النزوح في ظل العدوان البري على رفح، وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
 
استهداف مباشر ومتواصل للمدنيين في مختلف أنحاء القطاع
وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في المجازر المروعة التي ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الماضية؛ حيث تم استهداف مباشر ومتواصل للمدنيين في مختلف أنحاء القطاع، مبينة أن مسيرات الاحتلال واصلت استهداف منازل وتجمعات المواطنين في مناطق عدة بمخيمي النصيرات والمغازي ومدينة غزة وسط القطاع، بالتزامن مع تكثيف القصف في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
 
وأوضحت أن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين عشرات الشهداء من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال عقب اجتياح بري استمر نحو أسبوعين، مشيرة إلى أن انسحاب قوات الاحتلال من الشجاعية كشف عن دمار هائل حوّل الحي إلى أطلال، حيث تم تدمير مربعات سكنية بالكامل وجرف شوارع واستهدف البنية التحتية في المنطقة.
 
قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي 50 شهيدًا و54 جرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى 38345 شهيدًا و88295 جريحًا في حصيلة غير نهائية؛ إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.