سمير فضل
علينا أن نعترف انه يسود بيننا الان في مصر خطاب كراهية ، تتسع مساحته بكل أسف بين أفراد المجتمع ، وقطعا لهذا الخطاب اسباب يعلمها الكثيرين وتتنوع بين الإحباط وانهيار مشاريع سياسية واجتماعية ودينية ، وتحولات كبيرة تجري علي أرض مصر ، يتفق عليها أو يختلف حولها لكنها تحدث ، الأهم في الحديث ادراك خطورة استمرار هذا الخطاب المؤهل للصراعات الاجتماعية ويشكل ثغرة بالغة الخطورة.
تنفذ من خلالها كل المشاريع السياسية الإقليمي منها ، والدولي أيضا ، واكرر وسوف اكرر أن الأخطر في المشاريع الإقليمية الراغبة في امتداد قوتها خارج حدودها الضيقة والمميتة ، والسؤال هل هناك ارتباط بين انتشار خطاب الكراهية وبين المشروعات السياسية الإقليمية !؟
الإجابة عندي وقد أكون علي خطأ ، نعم هناك ارتباط رغم ما يطفو علي السطح من علاقات ، لكن ستظل المصالح الخاصة اهم من هذه العلاقات التي ربما تكون هي الساتر المستخدم ، المطلوب الان الإنتباه والعمل علي إحلال خطاب اخر يسود بين أفراد المجتمع بديلا عن خطاب الكراهية المحبط والكاره ، نعيش مرحلة بالغة التعقيد تحتاج لضرورة الإنتباه قبل فوات الاوان .