بقلم جورج حبيب
حِين يَشتد بك الضِيق
وَيضيع مِن قَدمك الطَريق
وتمشِ هائماً علي قَارعة طَريق      
تَود مُحَادثة شَخص ولو غَريب

تَحكي مَا بك وَتشكو فَقد يُجيب
وَعيونك يملاها الاسَي والانيِن
وَفي قَلبك تُردد أما من مُعِين
وَكيف يا رب  آلا تعلم أني مِسكينْ
 أفَستتركني وَحدي لفِكري صَريع

افكاري تقتلني والامل ضعيف
وأنا بليلي كَم أنا  ساهداً
أحايل نَومي وله أنا مُترجياً
وَوَجدتك قادماً سريعاً
تَربتُ عَلي كَتفي

وَيداك تُعانِقني
كَيف يا حبيبي تُؤلمني
فأنينُك سَمعتُه بأذني
تعال واقترب مني ولا تُفارقني
سَتكن في سَعادة ولكن صَدقني

أنا آحبك وأنت حَملا يُسعدني
ودَب الفَرح وقلتُ كَيف يُعاملني
وأنا قَد تَركته ولم يُعاتبني
وَعاد لي سَلامي وهو يُعانقنيِ