اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه (١٠ أبيب) ١٦ يوليو ٢٠٢٤
في مثل هذا اليوم من سنة 299 م. استشهد القديس انبا ثاؤذورس أسقف كورنثوس، وبعض النسوة، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة.
بركه صلاتهم تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...