كتب-عماد توماس
أعلنت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور أن تزوير الإستفتاء تطعن بشرعية الدستور الجديد . حيث أعربت عن قلقها البالغ نتيجة كم الإنتهاكات والتجاوزات التى تؤثر على نزاهة وشفافية عملية الإستفتاء على الدستور , و تؤكد أن تزوير الإستفتاءات والإنتخابات هو بداية نهاية النظام الحاكم و إندلاع ثورة جديدة .
وقال حسن كمال " المنسق العام للحملة " أن إستمرار عملية الاستفتاء على الدستور الجديد وسط جملة من الانتهاكات والتجاوزات التي برزت على الساحة كغياب الإشراف القضائي على الاستفتاء في بعض اللجان، ومنع بعض وسائل الإعلام، ووجود بطاقات غير مختومة ومصوت عليها بـ "نعم" للدستور، والتأثير على إرادة الناخبين للتصويت ب "نعم" , و منع دخول بعض المراقبين للجان , وإنتشار الرشاوى الإنتخابية للتصويت ب "نعم" , مع غلق لعدد من اللجان الإنتخابية وتعطيل التصويت بها المتواجدة بمناطق رافضة للدستور , ومنع تصويت المسيحين فى عدد من اللجان الإنتخابية هي أمور في مجملها تهدد بنزاهة الاستفتاء على الدستور الجديد    .
و أكد كمال أن غياب نزاهة عملية الإستفتاء على الدستور التى تعد ركيزة لأى نظام ديموقراطى يحترم حرية الرأى والتعبير تهدد بشرعية الدستور الجديد وعدم تمثيلة للشعب المصرى , بدءا من كتابة الدستور الذى غاب عن المشاركة فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ثم غياب مشاركة الشعب فى الحوار المجتمعى وتقديمة لمقترحاته ثم إنتهاءا بتزوير إرادته بالإستفتاء على الدستور الجديد .