محرر الأقباط متحدون
حسمت النيابة العامة الجدل بشأن اتهام فرد أمن بأحد المستشفيات بالتسبب في وفاة الفنان تامر ضيائي وأخلت سبيله، اليوم الخميس.
أمس الأربعاء تلقت النيابة العامة إخطارًا بوقوع شجار داخل المعهد القومي للأورام بين "ضيائي" وفرد أمن إداري بالمعهد القومي للأورام – على آثره حدثت الوفاة، فبادرت بالانتقال إلى المستشفى محل الواقعة وناظرة الجثمان فوجدته خاليًا مِن الإصابات الظاهرية.
النيابة فحصت آلات المراقبة بمحل الواقعة؛ وثبت بتفريغها صفع الفنان للمتهم وأتبع ذلك تجمع رواد المستشفى للفض بينهما حال محاولة المتهم رد الاعتداء بالمثل، إلا أنَّ رواد المستشفى منعوه.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة أربعة شهود -اثنان من العاملين بالمستشفى- وآخرَين من روادها شهدوا بحدوث مشادة كلامية بين المتهم والمتوفي، على إثر محاولة الأخير تجاوز دوره المحدد في عرض زوجته على أحد الأطباء المختصين، إلا أن المتهم منعه من ذلك، فما كان من المتوفي إلا أن سب المتهم ثم صفعه على وجهه؛ فحاول الأخير رد الاعتداء إلا أن تدخل رواد المستشفى حال دون ذلك.
المتوفي سقط أرضًا مغشيًا عليه حال انصرافه من محل الواقعة عقب انتهاء الشجار، كما استمعت النيابة العامة أيضًا لنجل المتوفي والذي شهد بمعاناة والده مِن مرضين مزمنين- الضغط والقلب- خضع على إثرهما لجراحة قسطرة بالقلب مُنذ فترة قريبة.
