محرر الأقباط متحدون
الكشح .. قال الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى وصاحب كتاب " الكشح الحقيقة الغائبة": إن الكشح'> مذبحة الكشح في ٢ يناير ٢٠٠٠ ، كانت جريمة دولة بكل المقاييس في عهد حسني مبارك. كان الإخوان المسلمون يسمون قرية الكشح في سوهاج " تل أبيب" بسبب أغلبيتها المسيحية.

قام فيها مسلمون بقتل ٢١ قبطيا وتدمير وحرق ونهب العديد من منازلهم تحت سمع وبصر وتواطؤ جميع أجهزة الدولة من الشاويش إلي رئيس الجمهورية.

وأضاف بعد مشاحنات واعتداءات علي أقباط، تم إطلاق إشاعة غير صحيحة، تحذر مسلمي القرية من قيام الأقباط بتسميم مياه الشرب وحرق المعهد الأزهري، بدأت المذبحة، وانسحبت قوات الشرطة التي كان قد تم استدعائها في اليوم السابق علي المذبحة بسبب تصاعد الاحتقان في القرية.

منذ يومين وجه أبونا جبرائيل عبد المسيح ، راعي كنيسة الملاك ميخائيل والشهداء بقرية الكشح في سوهاج ، صرخة إلي الرئيس السيسي، بسبب تكرار نفس المقدمات التي أدت إلي الكشح'> مذبحة الكشح الأولي، بعد تعاظم الاحتكاكات وتهديد بعض مسلمي القرية بتكرار الكشح'> مذبحة الكشح، يقول : إذا حدث خلاف بين مسيحي ومسلم يتجمع مسلمون ويعتدون علي أقباط ويرمون منازلهم بالطوب، والجمعة الماضية تم الاعتداء علي قبطي وجرح ١٥ غرزة في رأسه، لا يقوم الأمن بتفعيل القانون والقبض علي المعتدين وتقديمهم للمحاكمة، ولكن يقوم بعمل ما يسمي بالمصالحات التي يهرب فيها المعتدون الجناة من العقاب، في تواطؤ مخل من قبل أجهزة الأمن في المنطقة.

وكما يقول أبونا جبرائيل في استغاثته، أصبح مسيحيو الكشح خائفون مع تعاظم التهديدات من قبل بعض المسلمين بتكرار الكشح'> مذبحة الكشح.

وتابع :لقد فاض بنا الكيل يا سيادة الرئيس، وأغلقنا أفواهنا أمام الانتهاكات التي تحدث في مصر ضد الأقباط، حتي لا نقف في مربع الإخوان في حربهم ضدك وضد مصر.ونطالب بالتحرك السريع واتخاذ إجراءات حازمة لتجنب تكرار المذبحة.

لمن يريد أن يعرف تفاصيل الكشح'> مذبحة الكشح، يمكنه العودة إلي كتابي : الكشح الحقيقة الغائبة، حيث أمضيت أربع سنوات في البحث والاستقصاء للتعرف علي أبعاد عناصر الجريمة، وكشفت تواطؤ جميع أجهزة الدولة بلا استثناء في هذه المذبحة.

الكتاب صدر عام ٢٠٠٤ في مصر من دار المحروسة، ونفذ بعد ٣ طبعات