محرر الاقباط متحدون

أفادت مصادر طبية، الإثنين، بارتفاع حصيلة قصف الجيش الإسرائيلي المكثف على المناطق الشرقية من خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى 70 قتيلا، بالتزامن مع نزوح قسري في ظل أوضاع إنسانية وطبية صعبة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس قوله إنه استقبل مئات القتلى والمصابين خلال ساعات، من جراء هجمات إسرائيل على شرق المدينة.

كما ناشد المجمع الطبي التبرع "عاجلا" بالدم لصالح الجرحى والمرضى داخل المجمع، في ظل نقص حاد وكبير في وحدات الدم.

وقتل هؤلاء في قصف بالدبابات الإسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، وقالت مصادر إن المنطقة تعرضت للقصف أيضا عن طريق الجو.

وورد في بيان الجيش الإسرائيلي أن الأوامر الجديدة سببها تجدد هجمات فلسطينية، منها إطلاق صواريخ من المناطق المستهدفة في شرق خان يونس.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، أن إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر تخطى 39 ألفا.

ويقول الفلسطينيون والأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة.

وقتُل عشرات الفلسطينيين في وقت سابق من الشهر الجاري في هجمات إسرائيلية منفصلة في المواقع المصنفة مناطق إنسانية.

وتقول إسرائيل إن الهجمات تستهدف مقاتلين مسلحين منهم بعض أبرز قيادات حركة حماس، فيما وصف مسؤولون فلسطينيون هذه الأقوال بأنها كاذبة وهدفها تبرير الهجمات.