بقلم المستشار نجيب جبراييل
تقريبا منذ سنة كتبت  مقالا بذات العنوان ولاكثر من عام مضي أعيد كتابة مقالاجديدا  بذات العنوان السابق
 
ولكن هذه المرة فعلا لايمكن أن تجد في العالم شعبا فولاذيا في التحمل مثل الشعب المصري صحيح بعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية '> الحرب العالمية الثانية واراد الشعب الألماني أن يعيد بناء المانيا بعد ان حولتها الحرب الي دمار فكان نصيب الفرد في الاسبوع بيضة واحدة ولكن الحال في مصر لم يصل الي هذا الحد
صحيح نعيش في ازمة طاحنة بالغة المرارة وصحيح ان هذه الأزمة ليس لنا دخل فيها ولم نكن جزء من مشكلتها لكن بطبيعة الحال نحن في دوامتها لاننا جزء من هذا العالم والأصعب من ذلك ان تحديات هذه الأزمة تحيط بمصر من الجهات الاربع وايضاً لا لمصر دخل في هذا ولكن هذا قدرها وانعكس ذلك علي معاناة شديدة لهذا الشعب 
 
بالتاكيد موارد الدولة من العملة الصعبة تأثرت كثيرا  خاصة في ظل ما يحدث في  البحر الأحمر وتأثير ذلك علي دخل قناة السويس وما استتبع ذلك من اررتفاعات باهظة في سلسلة الإمدادات العالمية
 
كل ذلك يدركه المواطن المصري لايمكن ان يغيب عنا فطنة وذكاء هذا الشعب الذي ارتضي ان يعيش في ظلام دامس وظروف حالة في حرب الاستنزاف حتي تاتي ساعة الانتصار 
 
اعتقد ان القاصي والداني يفهم معدن هذا الشعب الأصيل ولكن يبقي ان المسولين والحكومة ان تقدر وتعي ما يتحمله هذا الشعب القوي وأولي ما يريح نفسية المواطن هوان تكون هناك مصارحة من المسولين لهذا الشعب حتي لو كانت هذه الصراحة مملوءة بالمرارة
 
وايضاً ان تكون هذه الصراحة ليست وعودا مسكنة فكما قلنا ان ليس هناك من يغلب فطنة هذا الشعب
 
 وثانيا ان تكون هذه المصارحة ذات محددات بالحلول حتي ولوكانت بعضها وقته ليس بقريب
 
ثالثا لا نريد اعلاما مستفزا وانما اعلام يقد تحمل هذا الشعب ويربت علي كتفه ومشاركا لالامه وهمومه
 
والاهم من ذلك وهو اقتراح لسيادة الرئيس لان الشعب وبلا ادني شك يثق فيما يقوله الرئيس لما يتسم بالصراحة ولان هناك محبة وخصوصية بين الرئيس والشعب بعد ان خلصهم من ظلومات الاخوان 
 
والاقتراح هو لماذ لما يحدد ساعه في اول كل شهر  يتحدث الرئيس الي الشعب  وبكل صراحه فهناك دول عظمي تفعل ذلك فامريكا مثلا كان هناك حديث من الرئيس للشعب يعرف بحالة الاتحاد
 
هكذا لحب الشعب للرئيس يريد ان يسمع منه شخصيا وهذا ليس إقلال من شأن الحكومة فربما ما لاتستطيع ان تقوله الحكومة يقوله الرئيس
 
هكذا نستدعي قول الرئيس المأثور ان هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه او يترفق به