استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الجديد، ونوابه وعددًا مساعديه.
 
هنأ قداسته السيد المحافظ بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفه بمنصب محافظ للقاهرة، وهنأ كذلك نواب المحافظ والسكرتير العام.
 
وأوضح قداسة البابا لضيوفه الترتيب المستقر بخصوص مقري قداسته في القاهرة والإسكندرية، بصفته بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث يوزع وقته بين المقرين لتدبير العمل الرعوي للكنيسة من خلالهما.
 
كما أشار إلى إنجاز الجمهورية الجديدة بإنشاء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط،  وهي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، لافتًا إلى إنجاز مشروع الكاتدرائية في زمن قياسي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا هو النهج في كافة المشروعات، مما يؤدي إلى الاستثمار الوقت بالشكل الأمثل.
 
ومن جهته أعرب الدكتور إبراهيم صابر عن تقديره محبته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على رغبته في استمرار التواصل والتعاون بين المحافظة والكنيسة.
 
وتناول السيد المحافظ رؤيته للنهوض بالمحافظة مشددًا على حرصه على حفظ التراث الغني الذي تتميز به القاهرة، بوصفها محافظة لها تاريخ عريق، مشيرًا إلى وجود خطة تتضمن العديد من المشروعات التنموية إلى جانب تطوير المحافظة، اعتمادًا على الشراكة بين المسؤولين والمواطنين.