كشف خالد عثمان، مساعد وزير البترول لشؤون التجارة الداخلية، أسباب قرار الوزارة بـ زيادة أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس.
وقال عثمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام الناس» عبر فضائية «MBC مصر»، إن زيادة أسعار البنزين والسولار جاءت بسبب زيادة التكلفة على الدولة المصرية، نتيجة الأحداث العالمية.
وأضاف أن أسعار البنزين والسولار في مصر تعد الأقل في المنطقة، وفي المركز الرابع عالميًا من حيث انخفاض الأسعار.
تكلفة لتر السولار على الحكومة
وأوضح أن تكلفة لتر السولار على الحكومة تصل إلى 20 جنيهًا، إذ تقدم دعمًا يوميًا له بنحو 450 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة بالنسبة لمنتجات البترول يصل إلى مليار جنيه يوميًا.
سعر لتر السولار العالمي
وتابع مساعد وزير البترول: «سعر لتر السولار العالمي يتخطى 34 جنيه، مفيش حد من الدول المحيطة بينا بيبيع بنزين بـ12 أو 13 جنيه، كل الدول اللي حوالينا معدية الـ20 والـ30 والـ40 جنيه».
وقال المهندس خالد عثمان مساعد وزير البترول للشئون الخارجية، إن عملية رفع أسعار البنزين والسولار ستكون بشكل تدريجي حتى ديسمبر 2025.
تأثير زيادة السولار على رحلات مواصلات
وتابع مساعد وزير البترول للشئون الخارجية، خلال تصريحات متلفزة، أن عملية ترشيد الاستهلاك وزيادة الإنتاج، ضمن استراتيجيات وزارة البترول، موضحا أن الزيادة قليلة لتقليل الفجوة بين سعر البيع والتكلفة الإجمالية للتر البنزين أو السولار.
وتابع المهندس خالد عثمان، أن عملية رفع الأسعار بشكل تدريجي، للحفاظ على الخدمات مع استمرار دعم الدولة لتلك الخدمات، مضيفا: الرحلة إللي هتمشي 8 كيلو تأثير الزيادة فيها لا يتعدى 11 قرشا.. ولو بننقل بضائع على مسافة 500 كيلو بعد الزيادة.. هيكون تأثير الكيلو من 4 لـ 6 صاغ زيادة.
توليد الكهرباء في مصر
من جانبه، قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن 60% من الاستهلاك العالمي للنفط موجه إلى النقل والمواصلات، ثم يليه الصناعة بنسبة 20% ثم يليه توليد الكهرباء بنسبة 5%، والنسبة المتبقية لعدد من الأغراض الأخرى.
وأضاف وزير البترول الأسبق، في تصريحات متلفزة، أن مزيج توليد الكهرباء يتم من خلال 40% فحم، من 30 لـ 35% بترول وغاز، ومن 12 لـ 15% طاقة نووية و3% سداد، علاوة على 7% من الطاقات المتجددة كالشمس وخلافه.