المهرجان الوثني يظهر أحد الالهة في طبق وحوله الفاكهة

محرر الاقباط متحدون
كشف الدكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى المقيم بباريس، تفاصيل أزمة العشاء الأخيرة'> لوحة العشاء الأخيرة الذى فجرت طاقات غضب المسيحيين حول العالم برفض إهانة المقدسات المسيحية، وأشار ويصا ان إهانة اى مقدسات أمر مرفوض تماما، وانه بالبحث وجد تصريحا لمخرج الحفل الذى نفي فيه قصده عرض صورة العشاء الأخير.

وقال وليم أن مخرج الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس  توماس جولي، نفي في تصريح له أن تكون اللوحة الفنية التي أثارت غضب الكثير من المسيحيين  لم تكن تمثيلا للعشاء الأخير ليوناردو دافنشي، بل كان تمثيلا لمهرجان وثني مرتبط بآلهة الأوليمبي. وقال في تصريح لمجلة Gala وهي مجلة تعني بأخبار المشاهير: "أعتقد أن الأمر كان واضحًا تمامًا، هناك ديونيسوس الذي وصل إلى هذه الطاولة. إنه هناك، لماذا؟ لأنه إله الاحتفال (...) والنبيذ وأب سيكوانا، الإلهة المرتبطة بالنهر". وأضاف: "كانت الفكرة بالأحرى أن يكون هناك مهرجان وثني كبير مرتبط بآلهة أوليمبوس.. أوليمبوس.. أوليمبوس".

ويري البعض أنها تمثيل للوحة وليمة الآلهة فوق جبل الأوليمب( التي أضعها في هذا البوست) للفنان الديناماركي   Jan Harmensz van Biljert  في القرن السادس عشر ، حيث اجتمعت الآلهة في مأدبة احتفالًا بزواج ثيتيس وبيليوس. على اليسار تقف مينيرفا وديانا والمريخ والزهرة برفقة كيوبيد. فلورا، إلهة الربيع، تقف خلفهم. أبولو المتوج، والذي يمكن التعرف عليه من خلال قيثارته، يترأس وسط الطاولة. نتعرف أيضًا على هرقل بهراوته ونبتون برمحه الثلاثي. في أقصى اليمين، وضعت إيريس تفاحة الخلاف على الطاولة.

هذا ما كان أيضا في مقدمة اللوحة الأزمة حيث يظهر أحد الآلهة في طبق وحوله عدد من الفواكه
وتابع وليم انه قبل صدور هذا النفي أعرب مجلس أساقفة فرنسا عن استنكاره لهذه اللوحة وقال في بيان له :
نحن نؤمن بأن القيم والمبادئ التي تعبر عنها وتنشرها الرياضة والأولمبياد تساهم في الحاجة إلى الوحدة والأخوة التي يحتاجها عالمنا بشدة، مع احترام قناعات الجميع، حول الرياضة التي تجمعنا وتعزز السلام بين الأمم والقلوب. .

وأضاف : قدم حفل الافتتاح الليلة الماضية، الذي نظمته شركة COJOP الفرنسية، للعالم عرضًا رائعًا للجمال والبهجة، غنيًا بالمشاعر ونال استحسانًا عالميًا.

وقال البيان:وقد تضمن هذا الحفل للأسف مشاهد استهزاء واستهزاء بالمسيحية، وهو ما نأسف عليه بشدة. ونود أن نشكر أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين أعربوا عن تضامنهم معنا.  

وختم البيان بالقول :نفكر هذا الصباح بجميع المسيحيين في كل قارة الذين تأذوا من فظاعة واستفزاز بعض المشاهد. نريدهم أن يفهموا أن الاحتفال الأولمبي يذهب إلى ما هو أبعد من التحيزات الأيديولوجية لعدد قليل من الفنانين.

والرياضة نشاط إنساني رائع يسعد قلوب الرياضيين والمتفرجين على حد سواء. إن الحركة الأولمبية هي حركة في خدمة حقيقة الوحدة والأخوة الإنسانية. لقد حان الوقت الآن للنزول إلى الميدان، وليحمل ذلك الحقيقة والعزاء والفرح للجميع!