محرر الأقباط متحدون
بعثت اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام في مصر، برسالة احتجاج للسفير الفرنسي لدي القاهرة بخصوص حفل افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وجاء نص الرسالة كما يلي:
سعادة السيد إيريك شوفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية في مصر
تابعنا مع جميع العالم التحضيرات الرائعة لحفل إفتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، فالرياضة تجمع كل العالم ولايفرقها دين او لون او جنس أوعرق ويسودها الاحترام، وتفرض العقوبات لمن يتجاوز على الآخرين!.

 ولكن للأسف فقد تضمن هذا الحفل مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية، وهو ما نستنكره بشدة. وللأسف تحولت فرحتنا إلى حزن كبير وسخط عميق بسبب ما حدث في حفل الافتتاح!.

وهذا ما رأيناه من انتهاك صارخ لأهم قيمنا المسيحية واستهزاء بإيماننا المسيحي بشكل عام، والكاثوليكي بشكل خاص. وقد تضمن هذا الحفل للأسف مشاهد استهزاء بالمسيحية، وهو ما ندينه بشدة!

إن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية جاء متنافيًا لمبادئ الثورة الفرنسية الداعية إلى الحرية والمساواة والأخوة! وهذا انتهاك صارخ لحرية إيماننا كمسيحيين في جميع أنحاء العالم، مما يضع مقدساتنا محل إنتقاد وسخرية، ويمنعنا من ممارستها بكرامة!

الخورأسقف بولس ساتي
رئيس اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام في مصر