محرر الاقباط متحدون
تقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بخالص التعازي والمواساة للشعب الإثيوبي الشقيق، وبخاصة أسر ضحايا الهبوط الأرضي الذي وقع مؤخرًا في منطقة جوناس جنوبي إثيوبيا.
وفي بيان لها، قالت: نعزي إثيوبيا شعبًا وكنيسة وقيادة، نثق أن الله ضابط الكل، والذي بيده أمرنا هو وحده القادر أن يشمل كل المتألمين بتعزياته الخاصة ويمنح الشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا، ارتفع إلى 257 قتيلا، ومن المتوقع أن تصل إلى 500 قتيل.
وأضاف المكتب في تقرير، الخميس الماضي، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن عمليات الإغاثة ما زالت جارية، مشيرًا إلى أن صعوبة استخراج الضحايا تعود لعدم توافر خيارات للتنقيب عنهم، إذ يحفر السكان بأياديهم العارية أو بالمعاول.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، إلى أنه وفق مسؤول منطقة غوفا، داغيماوي أييلي، راح معظم الضحايا، الاثنين، حينما كانوا يساعدون سكان منزل متضرر.
ووقعت الكارثة في منطقة وريدا في غيزي غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومترًا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.