مريم كامل
وكان ذاك الشخص  المغتال مثال لذلك الذي أسلم نفسه وأهله لميثاق الخيانة العرف المتبع لدي هؤلاء

وحظي بالنصيب الأعظم من الخسائر عندما فقد أبنائه فلذه كبده دون ان يعي ولو للحظه بإن من الممكن ان يكون إنذارا للتراجع او يكون ذات يوم مثل أولاده المغتالين قتيل
دون ان يتراجع عن جرمه هو ومن تبعوه
ومن خلالهم تم تمويله لذات نفس الأنفس والأرواح البريئة التي كانت يومًا ما تريد الحياة كسائر المخلوقات ولكنهم خدعوا عندما حكموهم هؤلاء الأنجاس الذين لا دين لهم
وبالحق وجوههم عليها غضب الله دنيا وآخره ليس لهم ولاء ليس لهم دين

دينهم الحقيقي قضية خاسره تربحوا من ورائها الأموال التي دفقت عليهم  ضاعفت أعداد القتلى والجرحى والمشردين بسببهم  وحل الخراب وتشردت الأهالي من مختلف الاجناس كهل شيخ طفل امرأة
ولكن للأسف لم يتعظوا يومًا ولم يرجعوا لأنفسهم ولو للحظه او يرحموهم
ولآجل كل هذا تكون نهايتهم جهنم وبئس المصير لأنهم وزاغوا ف الأرض فسادًا

 وتمتعوا بمتاع الدنيا ظانين ان حياتهم خالده ابدا  وينتظرهم ما لم تراه العين ولا تسمع به الأذن في نظرهم يتزوجون في الأخرة ويتمتعون بما في أبطأنهم من شهوات وغرائز باتت شغلهم الشاغل
ولكن يشاء القدير ان يفتضح أمرهم وتنكشف عن وجوههم الأقنعة ويلقوا حتفا بعدما يصبحون كروت محروقة ولم يعد لهم قيمه بعد وأتمنى ان يتم تصفية الجميع أتباعه هكذا من ابتدعوا الدفاع عن العدو ولكنهم مأجورين لأجل متاعهم  بأموال الضحايا التي راقت دمائهم
ولا احد يعلم ان دون أي ما يسمي قضية أو نضال او ما شابه ذلك

فهم أبالسة ابتدعوا حركه المقاومة وما إلا كانوا أداه الشيطان وها هم يتساقطوا تباعًا إلي زوال الغمه عنا وعن من حكموهم غصبًا واقتدارًا  
راجين الله ان يبعد عن بلادنا شر هؤلاء الأشخاص ومن يتشبثون بنضالهم او مقاومتهم تلك

وهم بعيدين كل البعد عن ميثاق شرف القتال او المواجهة الشريفة المتبعة ضمن فنون الدفاع عن الوطن والأرض والشرف الذي غاب عنهم
أن الله يقف بجوار الشعب أذ كان مدافعيه أصحاب قضية حقيقية او ضد عدو آراد ان يحتل أرضًا دون وجه حق فالله سبحانه عادل يعطي كل ذي حق حقه ولا يشاء الظلم ابدا فهو نعم الحق ونعم النصير

 الذي ينصر عباده على اعدائه ولا يرد طلبه من يتبعوه
بحق دون ضلال متبع من من كان هواهم دون ذلك وغرضهم وما يكمن في صدورهم هو النفاق وجمع الأموال والتربح والاستقطاع من الذين سيسائلون عنهم يوم الموقف العظيم