بقلم جُورج حَبيب
عَلي جَبل التَجلي صَعد يَسوعاً
وَبطرس وَيعقوب ويوحنا جُموعاً
وَتغيرتْ هَيئتهُ كَالبرق سَريعاً
وَصار لُباسهِ أبيض مِن الثَلج بَديعاً
وَظهر مُوسي وإيليا في مَشهداً مَهيباً
وَصوتُ من السَماء جاء مُذيعاً
هَذا هو إبني وَكلاً فَليكن لهُ مُطِيعاً
وُوُقع التَلاميذ من المشهدِ الغَريبا
وَعلموا أنه المَسيا وليس غَريباً
وَطَالبهم إحتَفظُوا بالسرِ حَتي آقوما
فلنسأله إذاً أن يَتجلي فِينا كثيراً
ليَعمل فِينا رُوحه ولنَعمل مَا يَليقا
ولنَشهد لهُ بأعمَالنا فَهي خَير ما يفيد