فى مثل هذا اليوم 3 اغسطس1926م..
رشدي أباظة (3 أغسطس 1926 – 27 يوليو 1980)، ممثل مصري راحل شارك في العديد من الأفلام المصرية والعربية ولقب بدنجوان السينما.

نشأته
ينحدر من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة، وأمه من أصول إيطالية. وقد اكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا (أبخازيا).

لم تكن مشاريع رشدي أباظة تشمل أنه سيصبح ممثلا في يوم من الأيام. وكانت أول أعماله فيلم (المليونيرة الصغيرة) عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، ثم انصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، إلا أنه عاد ومثل أدوارا صغيرة في أفلام (دليلة - رد قلبي - موعد غرام - جعلوني مجرما) وغيرها من الأعمال.

نجوميته
استرد رشدي أباظة نجوميته في فيلم امرأة في الطريق عام 1958 مع شكري سرحان وزكي رستم وهدى سلطان، والذي أخرجه عز الدين ذو الفقار، ثم قدم بعد ذلك أفلاما ذاتَ قيمة فنية عالية مع كبار السينما المصرية وهي: جميلة عن البطلة الجزائرية (جميلة بوحيرد) والذي أنتجته وقامت ببطولته ماجدة مع صلاح ذو الفقار وأحمد مظهر وأخرجه يوسف شاهين، ملاك وشيطان وأنتجه صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وأخرجه كمال الشيخ، وا إسلاماه، في بيتنا رجل مع عمر الشريف وأنتجه وأخرجه هنري بركات، الطريق عن قصة الأديب نجيب محفوظ، لا وقت للحب مع فاتن حمامة وأخرجه صلاح أبو سيف، الشياطين الثلاثة، الزوجة 13 مع شادية وأخرجه فطين عبد الوهاب، الرجل الثاني مع صلاح ذو الفقار وصباح وسامية جمال وأنتجه صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وأخرجه عز الدين ذو الفقار. قما قدم أباظة أفلام: الساحرة الصغيرة وصغيرة على الحب مع سعاد حسني وأنتجته مديحة يسري وأخرجه نيازي مصطفي، صراع في النيل، عروس النيل وأنتجه رمسيس نجيب وأخرجه فطين عبد الوهاب، زوجة من باريس مع صلاح ذو الفقار وفؤاد المهندس. وفي سبعينات القرن الماضي قدم أباظة أفلام: شيء في صدري وأنتجه رمسيس نجيب وأخرجه كمال الشيخ، وراء الشمس، أريد حلا مع فاتن حمامة وأنتجه صلاح ذو الفقار وأخرجه سعيد مرزوق، غروب وشروق وأخرجه كمال الشيخ، حكايتي مع الزمان وأخرجه حسن الإمام وغيرها من الأفلام.

تجربته مع العالمية
كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية، وكان مرشحا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص. واشترك دوبليرا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم (وادي الملوك)، واشترك في فيلم (الوصايا العشر) للمخرج العالمي سيسيل ديميل، وغيرها من الأعمال.

حياته
يشار إلى أن الفنان الراحل رشدي أباظة تزوج 5 مرات، كانت أولى زوجاته الفنانة تحية كاريوكا وعُقِد قرانهما عام 1952 واستمر زواجهما 3 سنوات. تزوج المرة الثانية سنة 1955 من "بربارا الأمريكية" وأنجب منها إبنته الوحيدة «قِسمت»، واستمر زواجهما 4 سنوات، وطلّقها عام 1959. تزوج المرة الثالثة سنة 1960 من الفنانة سامية جمال واستمر زواجهما قرابة 18 عاماً، وانفصلت عنه عام 1977. وكانت صباح زوجته الرابعة، تزوجها عام 1967، وطلقها بعد أسبوعين، وكانت وقتها سامية جمال في عصمته. وكانت زوجته الخامسة "نبيلة أباظة" إبنة عمه، تزوجها عام 1979 واستمر زواجهما حتى وفاته

توفي في يوم الأحد 27 يوليو عام 1980 الموافق 13 رمضان عام 1400 هـ عن عمر يناهز ثلاثة وخمسون عاما بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ. واشترك في آخر أعماله (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره في أحد مشاهده أمام الفنان عزت العلايلي ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلًا منه.اته سنة 1980.