أيمن زكى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ورشنوفيوس او برصنوفيوس أو ورشنوفه أو أورشنوفيوس
اتسم هذا القديس بالعلم مع التقوى والورع فاعتزل في البرية يمارس الحياة النسكية الهادئة، وإذ سمع عنه كثيرون طُلب للأسقفية فلم يقبل إذ كان يخشى الكرامة الزمنية، لذا هرب الى بلدة طحمون (ورد في مخطوط جلجمون وربما قصد دلجمون). وبات عند أخوين مسيحيين محبين لله فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف بالمسيح، ولما استيقظ أعلم الأخوين بما رأي فاتفقوا معا وأتوا إلى الوالي واعترفوا باسم المسيح فعذبهم كثيرا ثم أخذهم معه إلى سنهور حيث عذبهم أيضا ثم أخذهم إلى صا وجمع جميع المعترفين وقرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأوثان فوثب هذا القديس وخطف السجل وقطعه فغضب الوالي وأمر بطرحه في أتون النار. وهكذا نال إكليل الشهادة.
بركه صلاته تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...