ماجدة سيدهم
حين تصنعون في البيوت نبيذكم الممتاز  .. تأكدوا  أن الأواني  مهيئة تماما لاحتواء عصير الفرح من دون أية الآم فائتة

ولا تحمل أية رطوبة لتكاثر الخلايا الغبية أو  الغاضبة أو المنافية  لفعل الشركة والحب ..

 وحين تعبئونه احرصوا  كل صباح أن تلقوا عليه تحايا الصباح..  أن تقبلوا الزجاجات بشغف الترقب لضمان جودة التفاعل والاتقان  والوفرة ..
..هذا يجعله منتشيا ..مباركا..متدفقا  بالذكاء ..حلو المذاق عن سائر المواسم ..

النبيذ يحس ..يرتعش بالعناق ..لذا يتألق بالتفتح ويصبح مبطنا بالحيوية حين يتلقى دعوات الأمسيات  السعيدة ..
 هكذا تسكبونه في الكؤوس نبيذا ذكيا ممتلئا الوهج
.
 * .الله يبارك  خبزكم  وملحكم  وزيتكم  وخمركم  ..
بركة البيوت في حلاوة نبيذها ..
كل نبيذ وأنتم  السعداء ..