محرر الأقباط متحدون
طالب الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا في بيان له صباح اليوم ، بمصادره كتاب " كنائس مصر و القاهرة'>إقامة الحجة الباهرة في هدم كنائس مصر و القاهرة" وسحبه من الأسواق وحذفه من المواقع الإلكترونية ، لشيخ الأزهر الأسبق أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري ، الذي تولي مشيخة الأزهر في الفترة من عام ١٧٦٧ الي عام ١٧٧٦ ، وأضاف حلمي أن الشيخ الدمنهوري كتب كتابه ذلك لدي شروع الأقباط في بناء كنيسة جديدة بالقاهرة ، مما أغضب بعض المسلمين وتم استفتاء الشيخ الدمنهوري على بناء و ترميم الكنائس وأكد حينها حرمانية ذلك حسب المذاهب الأربعة (الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية) بل ولا يجوز إعادة بناء كنيسة تهدمت حتى و إن هدمت بغير وجه حق .

وقد أكد حلمي أن مناقشة وتقديم كتاب الشيخ الدمنهوري، في جامعة المنصورة حول هدم كنائس مصر في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به بلادنا الحبيبة مصر ، دعوة صريحة للإرهاب وأثارة وإشعال الفتن الطائفية لهدم الدولة المصرية وتقسمها، وهذا يتناقض تماماً لما جاء علي لسان شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب الذي حسم أمر بناء الكنائس في أكثر من تصريح بينها تصريحاته في أفتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح في وجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، كذلك لجريدة صوت الأزهر قائلاً  " إن الأزهر ليس لديه أي غضاضة على الإطلاق في هذه المسألة ، لأن الإسلام ليس ضد بناء الكنائس، ولا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم هذا الأمر، ولذلك لا يمكن أن يتدخل الأزهر لمنع بناء كنيسة ".