كشفت دراسة حديثة عن أن طريقة قديمة لتخزين الحرارة بمثابة المفتاح لمستقبل مُستدام في مجال الطاقة النظيفة.

 
ويمكن للتكنولوجيا المبتكرة، التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، بحسب الدراسة التي نشرها موقع "إيرث" أن توفر طريقة فعالة ومنخفضة التكلفة لتحقيق هدف الأمم المتحدة المناخي المتمثل في انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.
 
وتعتمد التقنية المذكورة على استخدام الطوب الممتص للحرارة والذي تم تجميعه خصيصًا والمعروف باسم الطوب الناري، حيث يتم تكديس هذه الطوب في حاوية معزولة لتخزين الحرارة الناتجة عن الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح عند درجات الحرارة المطلوبة للعمليات الصناعية، بحسب ما جاء في "القاهرة الإخبارية".
 
ويمكن إطلاق الحرارة المحجوزة عند الضرورة عن طريق السماح للهواء بالتدفق عبر القنوات الموجودة في مداخن الطوب الحراري.
 
 
وستسمح هذه التقنية بالتحول السلس إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، وفقًا للدراسة، مشيرين إلى أنه حل بسيط، ولكنه فعّال، إذ يسمح للصناعات مثل الأسمنت والصلب والزجاج والورق بالعمل بالطاقة المتجددة عندما لا تتوفر الرياح وأشعة الشمس.