رفضت الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وثيقة فلسطينية بشأن المرحلة التالية لحرب غزة، خاصة وأنها لم توضح وضع فصائل المقاومة الفلسطينية ومستقبلها في الحكم مثل حركة حماس وذلك بحسب مصادر إسرائيلية للقناة “12” العبرية.
تفاصيل الوثيقة الفلسطينية بشأن ما بعد حرب غزة
وووفقا للمصادر الإسرائيلية والتي نقلتها القناة العبرية، فإن الوثيقة الفلسطينية لم توضح أي نوع من الوجود الدولي الضروري في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، ولم تتطرق أيضًا لمستقبل حركة حماس في القطاع.
وتابعت المصادر الإسرائيلية، بأن الوثيقة الفلسطينية تطلب السماح للوزارات الفلسطينية بالعمل في القطاع بعد الانسحاب الإسرائيلي منه بواسطة (12) ألف موظف يحصلون على رواتبهم من السلطة وهو أمر نرفضه.
اقتراح السلطة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
قدمت السلطة الفلسطينية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة للحكم الموحد في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وفقًا لوثيقة حصل عليه موقع “المونيتور” الأسبوع الماضي.
وتهدف الوثيقة إلى توضيح الخطوات الرئيسية التي ستتخذها السلطة الفلسطينية لتوحيد الحكم في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يسمح بتقديم خدمات أساسية متكاملة ومستجيبة، كما جاء في وثيقة العمل المكونة من 101 صفحة.
وتوضح الخطة، التي تم تسليمها إلى وزارة الخارجية الشهر الماضي، التكلفة المقدرة والإطار الزمني لمجموعة من المشاريع - كل شيء من إزالة الأنقاض إلى إعادة بناء شبكات الاتصالات إلى تدريب المعلمين على الدعم النفسي والاجتماعي.
وقالت الخطة، إن حكومة فلسطين ستتولى السلطة الكاملة على جميع الشئون الإدارية والمدنية والأمنية في غزة، وفقًا للسلطات والمسئوليات الممنوحة لها في القانون الأساسي الفلسطيني، ومع ذلك فإن مهمة حكم غزة، وضمان الأمن واستعادة الخدمات والأنشطة الاقتصادية، فضلًا عن إعادة بناء المساكن والبنية الأساسية، ستتطلب دعمًا دوليًا كبيرا.