محرر الأقباط متحدون
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قد تدرس توجيه ضربة استباقية لردع إيران إذا اكتشفت أدلة قاطعة على أن طهران تستعد لشن هجوم، وذلك بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
 
وعقد الاجتماع، الذي حضره وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، وسط استعدادات لهجمات متوقعة على إسرائيل من قبل إيران وحزب الله.
 
وخلال الاجتماع مع نتنياهو، تمت مناقشة خيار ضرب إيران كإجراء ردع، بحسب ما ذكر موقع يديعوت أحرونوت، على الرغم من أن مسؤولين أمنيين أكدوا أن مثل هذه الخطوة لن يتم الموافقة عليها إلا إذا تلقت إسرائيل معلومات استخباراتية محددة تؤكد أن طهران على وشك شن هجوم من جانبها.
 
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع الأحد أن هجوما من جانب إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة لوكالة أكسيوس.
 
وقالت المصادر إن بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سيردان على حد سواء.
 
وذكر بلينكين أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجمات، لكنه أكد أنها قد تبدأ في وقت مبكر من 24 إلى 48 ساعة القادمة - وهذا يعني في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما نقلت المصادر.