وقالت منظمة "ناهد إسلام" الحقوقية، التي شاركت في تنظيم الاحتجاجات، قالت في مقطع مصور نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن قادة الاحتجاجات الطلابية تحدثوا بالفعل مع يونس، الذي وافق بدوره على تولي المسؤولية بالنظر إلى الوضع الحالي في البلاد.

 
وأضافت "ناهد إسلام" إن المحتجين الطلاب سيعلنون عن مزيد من الأسماء للحكومة، وإنه سيكون من الصعب على القيادة الحالية تجاهل خياراتهم.
 
واجه يونس عددا من اتهامات الفساد وتم تقديمه للمحاكمة أثناء حكم حسينة.
 
وحصل يونس على جائزة نوبل عام 2006 لريادته في عمليات الإقراض الصغيرة. وقال إن اتهامات الفساد الموجهة إليه كانت بدافع الانتقام.
 
واستقالت حسينة وفرت من البلاد يوم الإثنين بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة لنظام المحاصصة للوظائف الحكومية والتي تحولت إلى عنف وإلى تحد أوسع لحكمها الذي دام 15 عاما.
 
من جهته أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جانكايشار خلال اجتماع مشترك للأحزاب البرلمانية في البلاد اليوم الثلاثاء، أن حسينة موجودة في الهند، لكنها لم تبلغ زعماء الأحزاب السياسية بالمدة التي ستقضيها في البلاد، حسبما ذكرت قناة التلفزيون الهندية. "NDTV".
 
واقتحم الآلاف من المتظاهرين مقر إقامتها الرسمي والمباني الأخرى المرتبطة بحزبها وعائلتها يوم الإثنين أيضا.
خدي من هنا أيضا
 
في سياق متصل دانت كما دعا الوزيرة إلى وجوجب الوصول المستمر إلى الإنترنت لمواطني البلاد وأعربت عن "دعمها لشعب بنغلاديش خلال هذه الأوقات الصعبة".