بقلم: أندرو اشعياء
- حياتنا في المسيح يسوع هِبة نُعطي مِنها قوة العالم وانضباطه، وبدونها ينجرف العالم نحو تيه الخطية والجهل فيستشري مرض الضعف والموت الأدبي في العالم المُمزق بأشلائه تحت ظلام عدم معرفة المسيح.
- اننا ملح ونور العالم، وصوة الله التي ينتقل بها العالم نحو أبدية حياة المسيح فينا.
- حياتنا ربح العالم كله للمسيح إن انغمست وانصبغت في ذاك الذي أحبنا.. صبغة الحب والألم.. نَحبّ حتى نتألم، ونتألم بحُبّ. وإن وُجِد الحُبّ فالتعب محبوب.
- كتبَ ليلًا اثناء لحظات هدوء حساب النفس: «انني مديون كوني حي، ودائن، لا كمفهوم حساب دين، بل دائن بالذي أعطيه دون أن أملك بل ما امتلكني، أيّ: غنى معرفة المسيح فينا».. مُستغنين بالمسيح كمال كل غنى... مستغنين في كل شئ لكل سخاء.
- يارب، هوذا العالم أفقر مِن أن يُعطيني شئ! العالم يفتقر أن نحيا بك وفيك؛ نُهديه إياك ليحيا ويستغني!
- العمق هو حياة التوبة، والغنى هو مسيرة معرفتنا «لأعرفه»، والحياة هي الإتحاد به.
- حياتنا ثلاث عوالم: عالم نحيا فيه نحبه ونتطلع بشوق لخلاصه وقد وجِدّنا فيه لا على سبيل الصدفة أو العشوائية إنما بمحض إرادة ورسالة عظيمة أقرّها الله لنا؛ وعالم نرفضه «لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم» وهو عالم المُعرقلات والتيه والخطية نُجاهد ضده، وعالم أخير وهو عالمنا الخاص إذ لكلٍ مِنا له عالمه الخاص! وهذا العالم الخاص غير مفصوم عن الأول والثاني، بل هو مَن يُحدد طريقة ومسيرة حياتنا كلها.
- حياتنا بخار يظهر قليلًا، وقليلًا معنى: إن عملنا خيرًا فهو قليل ولا يُقاس بالمجد العتيد، فلا داعي للتفاخر! وإن عملنا شرًا فهو بخار قليل وتافه، ولكن سيكون سمة حياتنا إياه! فهل توسم حياتنا بصفة الفراغ والقلة والتفاهة؟!