كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس  قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء بحي محرم بك بالإسكندرية.
 
واستأنف قداسته سلسلة "مؤهلات الخدمة"، وتناول سادس مؤهل من تلك المؤهلات، وجاء بعنوان "خادم سره هاديء" وذلك من خلال حياة السيدة العذراء.
 
 وتأمل قداسته في الآيات: «وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرجال الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ. فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هذَا الصَّبِيِّ. وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ الرُّعَاةِ. وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. (لو ٢ : ١٥ - ١٩).
 
وتناول عدة مواقف من حياتها كمثال للتعقل والهدوء، وهي:
 
١- بشارة الملاك لها، "«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»" (لو ١: ٣٨).
 
٢- خدمتها لأليصابات برغم مشقة الطريق، وهي حُبلى. 
 
٣- طاعتها ليوسف النجار، أثناء رحلتها إلى مصر. 
 
٤- هدوءها في عرس قانا الجليل، "«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ»" (يو ٢: ٣).