قالت صحيفة معاريف في تقرير لها أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد شريف بسيوني خبير القانون الدولي بشأن تورط الرئيس محمد مرسي في جرائم قتل المتظاهرين أربكت الجماعة ودفعتها لطرح رواية اختطاف الرئيس من القصر والإطاحة به من منصبه.
وعرضت الصحيفة تصريحات بسيوني والتي أشار فيها إلى أن الرئيس متورط قانونيا في قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، الأمر الذي يفرض على مصر محاكمته تماما مثل محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وعرضت الصحيفة السيرة الذاتية للدكتور بسيوني موضحة أنه واحد من أمهر خبراء القانون الدولي واستعانت به الأمم المتحدة من أجل التحقيق وكشف الحقائق في أكثر من مكان عبر العالم بداية من ليبيا و البحرين وأفغانستان والسودان والعراق.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات شخص بهذا الثقل وبهذه القوة أصابت الجماعة بالارتباك ودفعتها إلى محاولة تبرير ما جرى أمام قصر الاتحادية.
وأشارت الصحيفة بعد ذلك إلى دقة الوضع الذي تعيشه مصر الآن حيث تعاني من مشاكل متعددة بسبب الدستور الذي قسم البلاد حتى رغم قرب إقراره بسبب رفض الكثير من القطاعات الفكرية أو الليبرالية المتميزة له.