بقلم جُورج حَبيبْ
وَكم حَديثي عَنكِ يَطربنيِ
فأنتِ أُماً للجَميع وفي هذا عَجبي
غَار الآتضاع مِن تَواضُعكِ
وَلم يَكُن من يُشبهكُ في طَهارتكِ
أُماً لمُخلصٍ والالهِ وهذا لَقبُك
وَفي قَاموس النِساء لا يُوجد من يُشبهكِ
آنتِ نَبعُ الحَنانِ وَبعدُك كلُ حَنان يَنبضُ
فَفي كلُ مَوقفاً حُبك للكُل مُتواجدِ
يا أُماً نَفخرُ بإنك لنا أُماً
لك التَعظيم والمَدحِ المُتواتِر
صَمتك كان دَليلُ قَوتكِ
وَما تَكلمتِ يوماً عن نَفسكِ بتَعظُم
طُوباك طُوباك يُرددهَا كُل مُترنمِ
يَا شَفيعةً مُن مِثلك مُتعَظِم