كتب - محرر الاقباط متحدون
اقامت الكنيسة البيزنطية، احتفالات بمناسبة ذكرى القدّيس إميليانوس المعترف أسقف كيزيكوس الذي تألّم لأجلِ الايمان القويمِ في عهدِ الإمبراطور لاون الايصوري محطّم الأيقونات المقدّسة، وانتقل إلى الله بين سنة 730 و740.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ما الفائدة من الانتشار في جميع النواحي والبحث عمّ يجب أن نطلبه في الصلاة؟ الأحرى بنا أن نقول مع المزمور: "واحِدةً سألتُ الرَّبَّ وإِيَّاها أَلتَمِس أَن أُقيمَ ببَيتِ الرَّبِّ جَميعَ أَيَّام حياتي لِكَي أُعايِنَ نَعيمَ الرَّبِّ وأَتأمَّلَ في هَيكَلِه". في الواقع، "جميع أيّام حياتي" لا تمر بالوصول والاختفاء، ولا يبدأ أحدهما حين ينتهي الآخر؛ إنّها موجودة كلّها معًا، لا نهاية لها، لأنّ الحياة بذاتها التي تتألف من تلك الأيّام، لا نهاية لها، وفقا للدستور .