محرر الأقباط متحدون
أجرى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين صباح اليوم مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان عبر له خلالها عن قلق الكرسي الرسولي حيال إمكانية التصعيد في الشرق الأوسط مشدداً على ضرورة سلوك درب الحوار والتفاوض والسلام.
في وقت يسود فيه التخوف من الرد العسكري الإيراني الموعود ضد إسرائيل انتقاماً لاغتيال إسماعيل هنية في طهران أجرى الكاردينال بارولين صباح الاثنين مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني معبرا عن معارضة الكرسي الرسولي لتوسيع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، حسبما جاء في بيان صدر عن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني.
أضاف البيان أن بارولين هنأ الرئيس بيزيشكيان على انتخابه على رأس الجمهورية الإسلامية في مطلع تموز يوليو، وعلى تسلمه مهامه رسمياً في الثامن والعشرين منه. ولفت إلى أن الجانبين تطرقا، خلال المكالمة، إلى قضايا ذات الاهتمام المشترك، وعبر بارولين لمحاوره عن قلق الكرسي الرسولي حيال ما يجري في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة تفادي كل ما من شأنه أن يوسع رقعة النزاع، واعتماد درب الحوار والتفاوض والسلام.
ومما لا شك فيه أن مساعي الكاردينال بارولين تندرج في سياق النداءات العديدة التي أطلقها البابا فرنسيس من أجل إنهاء القتال الدائر في المنطقة، وتتماشى أيضا مع المساعي الدبلوماسية الدولية تفاديا للمزيد من التصعيد.