أصدر الحزب الليبرالي المصري بيانا بشأن القرارات الأخيرة لوزير التربية والتعليم ، وقال الحزب تابع في الحزب الليبرالي المصري بقلق بالغ القرارات المتعلقة بتعديل المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية العامة، والتي شملت دمج بعض المواد وحذف مواد أخرى من المجموع، نجد أنفسنا أمام تكرار لمسلسل القرارات التعليمية المتسرعة وغير المدروسة التي أصبحت سمة للسنوات الأخيرة.

إن القرارات التي تتخذ دون دراسات مستفيضة واستشارات واسعة مع الخبراء التربويين والميدانيين، تؤدي بالضرورة إلى خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في العملية التعليمية، وتضع الطلاب والمعلمين في حيرة من أمرهم، وتعرقل مسيرة التعليم وتؤثر سلبًا على جودته.

نؤكد أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم، وهو الاستثمار الأمثل للموارد نحو المستقبل، ولا يمكن أن يكون رهينة للتجارب الغير مدروسة والقرارات العشوائية.

إن ما يحدث الآن هو إضعاف لجودة التعليم والقيمة العلمية المحصلة لدى الطالب، وتضييق الخيارات المتاحة أمامه، مما يؤثر سلبًا على مستقبله المهني.
ومن هنا يطالب الحزب الليبرالي المصري بالآتي:

التوقف الفوري عن اتخاذ أي قرارات تعليمية جديدة دون دراسة متأنية وعلمية شاملة.

الإعلان عن خطة واضحة وفلسفة متسقة للسياسة التعليمية، خطة مبنية على أسس علمية وتربوية سليمة، وتراعي احتياجات الطلاب وسوق العمل.

تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلين عن جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، للقيام بمراجعة شاملة للمنظومة التعليمية بأكملها، واقتراح الحلول المناسبة لتطويرها.

وفي الختام نؤكد أننا لن نتوانى عن الدفاع عن حق أبنائنا في الحصول على تعليم جيد يضمن لهم مستقبلاً أفضل.