Oliver كتبها
الرب أعطى إبراهيم البار وعده.ستكون لك كنعان ملكاً أبدياُ تك 17: 8 .لكني لن أطرد الكنعانيين الآن بل أمنحهم طول الأناة أربعمائة سنة تك 15: 13 منذ ذاك الوعد صارت كنعان مشتهى النفوس و كل خصومها فى عداوة مع الله حتى كرس يشوع ليقاتلهم و يطرد البقية. بيشوع غلب ممالكهم و أنصفهم.فى كنعان كان الوعد و هناك ماتت سارة و دفنت.تك و23 و مات إبراهيم أبونا هناك.اشترى قبرا لكى تكون كنعان لنسله ميراثاَ.
كنعان.الأرض التى أوقف الله الشمس عليها فلم تغرب.هناك أظهر مجده.بيشوع .غلب سبعة ملوك كنعان و قسم أرضهم على الأسباط.لكن الإنسان نسي هذه الآية العجيبة و عبثت به ظلمة الدهر . عبد شعب الله ملوك الأرض و أوثانهم.غضب الرب على الشر حتى عاد إسرائيل و تاب.جاء الرب مسرعاً ليحرر شعبه.و جعل فى القضاة شيئاً من صفاته.
دبورة تحت النخلة تشفع.تحت قدمي الصديق مثل مريم تتعلم.كلما بقينا تحت الصليب نكتمل.نتأهل لما هو للخلاص.فى فم النحلة النورانية رحيق كنعان.دبورة تطلب باراق لكى يغلب .جاء باراق غالباً و لكي يغلب .رد الشعب إلى كنعان.
واحد من أبطال الإيمان .على سحابة الشهود يتربع.إنه باراق فى زمن دبورة النبية قض4.مثل المسيح كان قضاء باراق الوحيد هو حربه لأجل العودة إلى كنعان..غلب باراق فى حرب غير متكافئة.هكذا فعل المسيح.هم جاءوا إليه بكل عنفهم و هو جاء إلينا بكل محبته و الوداعة. رأته دبورة بروح النبوة فقالت : تسلط الشارد على عظماء الشعب قض5: 13 فكما كان باراق زاهداً فى أسلحته جاء إبن الإنسان الذى ليس له أين يسند رأسه و بنسكه غلب المتعظمين.جاء باراق مع القضاة شمشون و جدعون و يفتاح فى سحابة الشهود عب11: 32 كان فى كل واحد من القضاة إعلاناً جزئيا عن جانب فى شخص المسيح الرب .و كما نرى المسيح في تلاميذه الإثني عشر نراه في القضاة الإثني عشر.
يابين ملك كنعان المغتصب,جعل حاصور عرشا له و هو فيها محاصر مأسور. مركبات إبليس الحديدية وهْمٌ يأكله الصدأ. كاذبة قوته.يجول كأسد و هو خائف كالجرذان.جيشه زائف و هو يفتخر بالعدد.له عدم الفرح قائد الجيش.سيسرا (عدم الفرح) لأن ليس فى المشتكى روحا للفرح.سيسرا لما سمع أن إبن الله تجلى على طابور إرتعد.رأى التلاميذ حوله و الجموع فما عادت فيه قوة.سيسرا هرب كالفأر المذعورعند الصليب.لأنه إنهزم فى كل مواجهة.و اليوم إنهزم بالأكثر.كل جيشه أخذه السيف و باد.لأن روح الرب تكلم و قضى.فى دبورة الكنيسة فى دبورة كنيسة الرب.بالأمم و اليهود إرتسمت. جاء الرب و منح روحه لللكنيسة.حتى أن ياعيل الأممية أمسكت الصليب.ياعيل التى لم تكن شعبه صارت شعبه.أخذت الوتد و بالخشبة قتلت الشرير.إلى اليوم الخشبة فى حلق إبليس تسده.فلا يجرؤ أن يدخل كنعان.
باراق المتألق.كالبرق فى إستنارته.نازلاً بهياً من فوق جبل طابور.هناك تجلى فيه نور المسيح .حوله ربوات المؤمنين.و الكنيسة تتبعه.إلى قادش (القدس) تذهب.إلى قادش تحن فى ضلوعها و لا ترهب سيسرا.بيد تمسك يد الرب و باليد الأخرى تقسو على خصم المسيح.لأنه لهذا قست يد بنو إسرائيل علي يابين و من معه.
دبورة تترنم للرب.لأنه سُر بذبائح القلب.أنا أنا للرب أترنم تقول الكنيسة.لأن الرب أغلق الطريق قدام قطاع الطرق.فلا شاردة من شعبه و لا مخطوف من يده.خذل الذين على أبوابهم إتكلوا.أما شعبه فله المسيح بابٌ و طريق لا سواه.
باراق جعل أم سيسرا تولول على إبنها.من هي أم سيسرا إلا الخطية التي بالصليب فقدت حظوتها و بإبليس المغلوب تبعثر فخرها.كان سيسرا يحمل نارها و الآن إندحر يخبو فى ظلمته.إنكشف خذلان أم سيسرا إذ صارت بلا أنياب.باراق هشم أنيابها و ترك الشرير مدحوراً قرب الحفرة.لم يرسله بعد إلى البحيرة المتقدة. و إن إستبقاه قليلاً لأجل إمتحان الإيمان قض 2 :21و22 .نصرخ إلى الله كل حين فننجو .إذ أن إبن الله هو باراق الحقيقي الذى جاء إلى العالم.
أيها الذاهبون إلى كنعان طوباكم.إذ صار الزفاف على دم المسيح طريق يترنم.قد حل الخيمة و فك الوتد لينقلنا إلى المسكن الذى بلا وتد.تحنن السيد الرب على الضعفاء.أعز الودعاء فلم ينكسروا.رفع المتضعين إلى كنعان حيث كراسيهم.كل بنى كنعان لا يموتوا.سكانها ملوك.لأن كنعان سماءنا.إليها ترتفع القلوب كل صلاة.و من نورها نبصر أرضاً لم تطأها أقدامنا بعد.حضن المسيح هو كنعان و فى أحضان كنعان حضن إبراهيم.و فى المسيح تجتمع النسور.