كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سابع مؤهل من مؤهلات الخدمة.
وقال قداسته خلال عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة القديس مارجرجس سبورتنج بالإسكندرية :" وهو "الخادم مختبر الألم" ومن خلال حياة السيدة العذراء وهي كنز الفضائل، وتأمل قداسته في الآيات: "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ، غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ، وَذلِكَ مِنَ اللهِ.
لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ" (فيلبي ١ : ٢٧- ٢٩).
وأوضح قداسته أن اختبار الألم في حياة السيدة العذراء كخادمة، حيث أنها اختبرت آلام كثيرة من جراء الفقر واليتم والغربة والخطبة في سن صغير وكذلك آلام الشك وسوء الظن وآلام الميلاد في المذود والمُر في هدايا المذود وكلام سمعان الشيخ "وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ" (لو ٢: ٣٥) وآلام الهروب لأرض مصر وألمها وقت الصليب ، فالألم رفيق من يخدم.