آثار فيديو جدلا واسعا متداول على موقع التواصل الاجتماعي لسائحة صينية قال ناشروه إنها تعبث بالآثار المصرية بمعبد الأقصر مستخدمة فرشاة ومواد ترميم.

 

هل هي مزحة أم حقيقة بـ100 جنيه؟.. فيديو لسائحة صينية "تعبث" بالآثار المصرية يثير جدلا
 
وظهرت في الفيديو سائحة من الجنسية الصينية وهى تمسك بفرشاه وكأنها تشارك فى أعمال الترميم، وذلك بمساعدة أحد الفنيين المصريين المتواجدين بالمعبد، ويصحب الفيديو تعليق صوتي يقول فية ناشرة: هذا الفيديو صادم بكل المقاييس.
 
وأضاف ناشر المقطع في تعليقة الصوتي: كيف يتم السماح لهذه الفتاة الصينية بالعبث بالفرشاة والألوان بنقوش جدران معبد الأقصر، فمن سمح لها بتلك الفعلة الصادمة، وهل سيتم محاسبة المسؤولين عن ذلك أم لا.
 
 

و صرح مصدر مسؤول بآثار الأقصر لموقع "القاهرة 24" أن الفيديو المتداول كانت السائحة بصحبة فني ترميم بمعبد الأقصر، وليس عامل، وكانت على سبيل الدعابة مع السائحة.
 
وأضاف المصدر: أن تلك الأشياء من الأمور التى تستهوي السائحين وهي التظاهر بالمشاركة الرمزية فى أعمال الترميم او الحفر وحمل بعض المهمات مع العمال والتقاط الصور التذكارية لهم.
 
 
وأشار المصدر: بأنه يتم السماح للسائحين بالإمساك بأدوات الترميم فقط دون المشاركة فى أعماله، وهذا الأمر لا شيء فيه ويكون على سبيل الدعابة بالتقاط الصور التذكارية، والتي تستخدم في الترويج  السياحي، والدعاية للمعالم الأثرية والمعابد.
 
وأوضح  المصدر: بأن الخطأ فى هذا الفيديو هو ترك الفتاة تشارك فعليا فى أعمال الترميم وهذا غير مسموح به،على الرغم بأن المادة التي تستخدمها الفتاة الصينية، والتى ظهرت فى الفيديو هى عبارة عن مياه مقطرة مضاف لها بعض المواد مثل الكحول التى تستخدم فقط فى إزاله الأتربة والاتساخات من على الأسطح الحجرية ولاتضر بالأثر.