محرر الاقباط متحدون

قال قائد شرطة تل أبيب، اليوم الاثنين، إن الجهاز الأمني لم يكن لديه معلومات بشأن الخلفية الجنائية أو القومية لمنفذ تفجير أمس الأحد.

وأضاف قائد الشرطة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ التفجير في تل أبيب قدم من الضفة الغربية وخطط لتنفيذ عملية كبيرة، مؤكدًا أن المدينة انتشرت بها قوات الأمن لا سيما في المراكز المزدحمة بعد تفجير أمس.

وكانت قد كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم، أن التحقيقات الأولية رجحت بأن انفجار العبوة الناسفة على جثة رجل، أمس الأحد، في حي هاتيكفا بتل أبيب، كان محاولة لتنفيذ عملية فدائية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن التفجير الذي حدث مساء أمس الأحد، عملية عدائية، وأن المنفذ وصل، كما يبدو، من منطقة نابلس بالضفة الغربية المُحتلة.

وكشفت الشرطة الإسرائيلية، في بيان نشرته القناة 13 العبرية، اليوم، أن "هجوم تل أبيب إرهابي بنسبة 99% وحدثت معجزة كبيرة بأنه لم ينتهِ بعشرات القتلى".

ووصف البيان، أن "ما حدث أمس في تل أبيب صعب وخطير، والتحقيقات مستمرة من الشاباك والشرطة".

وكان انفجار عنيف، هزّ الليلة الماضية حي هاتيكفا في شرق تل أبيب، إذ قتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا وأُصيب رجل آخر، وهو أحد المارة كان يركب دراجة نارية، بجروح متوسطة.

وبدأت قوات الأمن، بما في ذلك "الشاباك"، في فحص الخلفية، وكشف التحقيق أن الضحية كان يسير على الرصيف مع العبوة الناسفة، وانتهى به الأمر تحت الشاحنة بسبب الانفجار، ما أدى إلى التفكير الأولي في أن الانفجار وقع في الشاحنة.

 

بحسب الصحيفة، كانت آخر عملية استشهادية تم تنفيذها في إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة، كان يحملها مقاوم فلسطيني على جسده تمت في 18 أبريل 2016.