بقلم- م. شريف منصور
الخبر كما نشرته صحافة كندا الرسمية المعروفه ب CBC و المعروف عنها أنها صحافة وتلفزيون ووكالة أخبار يضعها جاستن ترودو الذي يعتبر أسوأ من حكم كندا في ال٤٠ عام الماضية.
لقد تسبب ترودو في شق صفوف الكنديين بين الأديان وبين اللغات وبين لون البشرة و بين الرجال والنساء والمتحولين جنسيا ، بل أنه صاحب أسوأ قانون بمنع وكالات الأخبار من السوشيال ميديا وانصاع له الفيس بوك و كل ما تملكه ميتا ميديا.
بل أصدر قانون بمعاقبه من ينتقد الحكومة ولم يقف إلى هذا الحد؛ بل أصدر قانونا يمنع الأهل من التدخل في تحويل الأطفال أقل من السن القانونية بالتحول من جنس لجنس آخر، وأن حاول الأهل أن يأخذوا الأطفال خارج كندا لكي يمنعوا إجراء أي عمليات جراحية أو أخذ أي هرمونات ضد رغبه وموافقة الأهل؛ يتم سجن الأهل فورا وتفرض عليهم عقوبة مالية تصل لمئات الألوف من الدولارات.
يذكر أن ترودو انفصل عن زوجته وأصبح كلن منهما له ذمة مالية منفصله. ومع هذا يذهبوا في اجازات وسفريات داخل وخارج كندا علي نفقة الدولة الكندية و يستخدم الطائرات الخاصة المخصصة لرئيس الوزراء ويأخذ معه بقية أفراد أسرته، ويدعي أنهم يدفعون ثمن السفر بالسعر الاقتصادي في خطوط الطيران العادية!
ونعود مرة أخرى لموضوع رفض العديد من زعماء المسلمين في الاجتماع به بسبب دعمه لإسرائيل، و الأغرب في الأمر ان الخبر يقول العديد من زعماء المسلمين يعترضوا علي موقف كندا من حماس و ادراجها تحت مسمي أنها جماعة إرهابية ممنوعه من أي نشاط سياسي أو مادي، وهذا ما يثبت أن الحرب بين إسرائيل و حماس هي حرب دينية وليست حرب سياسية.
و مجرد تعليق ماذا كان يتوقع إرهابي حماس عندما قتلوا ١٢٠٠ شخص وخطفوا ٣٢٠ بين نساء و أطفال وشيوخ ! هل كانوا يتخيلون أن دولة إسرائيل ستقف متفرجة علي هذا الفعل الأرعن الغبي! و تخيلت حماس بخيالها المريض وإيمانهم المشوه ، عندما يختبئون خلف المدنيين في المدارس و المستشفيات ستقف إسرائيل عاجزة عن قتالهم. نهيك عن أعمال البلطجة و التنمر علي شعوب استضافتهم كلاجئين عندما كانوا معدمين ومحتالين و جوعانين يقفوا يتظاهروا بالصلاة في عرض أهم شوارع حيوية في كل مدن أوروبا وأمريكا الشمالية.