القمص بولس جميل بانوب
التحديات في هذا العصر تعتبر اكبر من تحديات العصور السابقة، ربما اكثر من تحديات الاستشهاد والبدع ، التحديات التي تواجهنا وتواجه بالأخص الاجيال القادمة تحديات سرقت الحياة وسرقت الشخصية والهوية الانسانية ، هل تدرك هذه التحديات ؟ كآباء و مربين و خدام ؟!
لو وقفنا نشاهد فقط ستكون هناك مشاكل كثيرة
موهم جدا عند وضع مناهج التعليم الكنسي ان يكون هناك ادراك ووعي لهذه التحديات .
فاصبح الان هناك وجود ( غياب للوعى - تفكك أسرى – ادمان - عزلة - نقاق خداع - حياة افتراضية مظهرية - تأكل للحياة الانسانية - جفاف عاطف – السطحية - الرقم السريع - الجمود ...... ) كل هذه التحديات نتجت من الاستخدام السيء للميديا و الاعلام والسعي نحو الثراء السريع و وتدهور القيم والاخلاق واصبح هناك (ميزان مقلوب) ناتج من غياب القدوة ، فالميديا و الاعلام ( كبر الصغير وصغير الكبير ) .
واضح قدوة اولادنا اشخاص غير مؤثرين على الاطلاق وليس لديهم رسالة مجتمعية، واصبح الFacebook مكان لوجود العقد النفسية واصبحت سلة القمامة النفسية في عب ابنائنا .
اين المناقشات الجادة ؟ واين الحلول الجيدة ؟ الان الجميع يكتب على Facebook لابد أن نعي اولادنا بعمل وقفة لنوجه حياتهم ليستطعموا الحياة (ثقافة الحياة التمتع بها بالطبيعة والوقت ) .
" أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ "(يو 10:10) ويكون التعليم مربوط بالحياة .
نحتاج لتوعية الجيل القادم بالتوازن فى استعمال الـ Social Media وان يستطيع Handle توجيه ويحدد أهدافه .