أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأمر للجيش بضرب مواقع "حزب الله" في لبنان جاء بعد رصد استعدادات الحزب لمهاجمة إسرائيل.

 
جاء تصريح نتنياهو في مستهل اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الذي عقد في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب على خلفية تصعيد كبير بين إسرائيل و"حزب الله" صباح اليوم الأحد.
 
وقال نتنياهو: "رصدنا هذا الصباح استعدادات حزب الله لمهاجمة إسرائيل. وبالتشاور مع وزير الدفاع ورئيس الأركان، أصدرنا تعليمات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بالتحرك بشكل استباقي لإزالة التهديد".
 
وأضاف أن الجيش "يعمل منذ ذلك بقوة لإحباط التهديدات، وقد دمر آلاف الصواريخ الموجهة إلى شمال البلاد، كما أحبط العديد من التهديدات الأخرى ويعمل بقوة كبيرة سواء في الدفاع أو الهجوم".
 
وقال: "نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لحماية بلدنا، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم والاستمرار في التمسك بقاعدة بسيطة: من يؤذينا نؤذيه".
 
من جانبه، أعرب رئيس المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد عن دعمه لهجوم الجيش على لبنان، فيما قال زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس: " نقف صفا واحدا ضد حزب الله وللحكومة والجيش كامل الدعم الواسع والمطلق".
 
وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم على آلاف المنصات الصاروخية التابعة لحزب الله لتحييد التهديد.
 
بدوره، أعلن حزب الله بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
 
وأضاف الحزب أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم والتي أكد انتهاءها بنجاح كامل بعد استهداف 11 موقعا وثكنة إسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق إسرائيل.