محرر الأقباط متحدون
قالت الكابتن طيار ميرولا ماجد، إن حلم قيادة الطائرة بدأ منذ أن كنت في مرحلة التعليم الابتدائية، عندما كنت أسافر مع أسرتي، انبهرت بالمطار والطائرات وقتها وبدأت في البحث عن كيفية الالتحاق بمجال الطيران وكنت وقتها أجد دعم من والدتي التي كانت مؤمنة بطموحي وإصراري على تحقيق حلمي وبدأت تبحث معي وأثناء سفرنا في إحدى الرحلات كانت والدتي تسأل في المطار المضيفات عن كيفية الالتحاق ودراسة الطيران ولم نكن وقتها احلم بأن أكون كابتن طيار.

وأضافت ميرولا في حوار مع موقع "صدي البلد"، مرت الأيام والتحقت بالثانوية العامة وكان حلمي بان أكون كابتن طيار يكبر معي وتحدثت مع والدتي بأنني ارغب في الالتحاق بدراسة الطيران وكان الجميع وقتها يتوقع دخولي كلية الطب مثل والدي ومعظم أسرتي أطباء ولكن وجد والدي حلم أن أكون كابتن طيار ووجدت تشجيع من والدي أيضا وبسبب صعوبة تحقيق الحلم طلب والدي مني الالتحاق بكلية أخرى فقررت أن التحق بكلية الإعلام وأنا أضع حلمي أمام عيني أن أكون كابتن طيار والتحقت بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون ورغم دراستي بكلية الإعلام لم استسلم ونجحت في الالتحاق بكلية الطيران وأصبحت ادرس الكليتين مع بعض .

واستكملت ميرولا ماجد: عندما ركبت الطائرة في أول مرة مع الكابتن كانت وقتها نصف ساعة طيار عبارة عن استكشاف وقتها كان الكابتن ينزع مني رهبة الخوف وكنت أجلس بجوار الكابتن في حالة توتر وطلب مني وقتها أن أنسى أي شيء والتركيز في كبينة الطائرة وبدأت أتفاعل معه وانبهرت وقتها وبدأ الكابتن أن يترك لي غرفة التحكم ودخلت امتحانات بان أقود الطائرة بمفردي ونجحت في ذلك وخرجت أول رحلة لوحدي وكانت لها رهبة وبعدها شعرت بالاطمئنان والثقة.