محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الانتقام هو ما يحرك الجناة ويدفعهم الى مراكمة جرائمهم في قطاع غزة ، ويبدو ان احد اهداف الحرب انما هو هندسة الجغرافيا والديموغرافيا.
يمر شعبنا الفلسطيني بمرحلة في غاية الخطورة فما يحدث في غزة لا يمكن وصفه فقط بأنه حرب بل هو اخطر من ذلك بكثير وهي محاولة للنيل من القضية الفلسطينية والعمل على تصفيتها ولكنهم لم ولن ينجحوا في ذلك .
والاستهداف تتعرض له بنوع خاص غزة ولكن ايضا الضفة الغربية والقدس والفلسطينيون جميعا حيثما كانوا وحيثما وجدوا يتعرضون للاستهداف وبأساليب معهودة وغير معهودة.
انها مرحلة خطيرة تتطلب من الفلسطينيين ان يكونوا على قدر كبير من الوعي والحكمة والرصانة والوحدة في مواجهة التحديات .
من الاهمية بمكان ان يقوم الفلسطينيون بترتيب اوضاعهم الداخلية واعتقد جازما بأن ما وصلنا اليه احد اسبابه هو حالة الانقسام والمناكفات والتي استثمرها واستغلها الاحتلال من اجل تمرير مشاريعه واجنداته وسياساته.
على الفلسطينيين ان ينبذوا الانقسامات وان يتوحدوا لكي يكونوا اقوياء في مواجهة التحديات والمؤامرات .