من المتوقع أن تقوم مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بزيارة لموقع محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.

 
وأعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية حكيم جيفريز في 4 أغسطس عن تشكيل فريق عمل معني بمحاولة اغتيال ترامب وتعيين السناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا مايك كيلي لقيادة اللجنة.
 
وقال جونسون وجيفريز في بيان: "لدينا ثقة تامة في هذه المجموعة المكونة من الحزبين المكونة من أعضاء الكونغرس الثابتين والمؤهلين تأهيلا عاليا والقادرين على التحرك بسرعة للعثور على الحقائق وضمان المساءلة والمساعدة في التأكد من عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات مرة أخرى".
 
وأوضح البيان أن هدف فريق العمل هو "فهم الخطأ الذي حدث يوم محاولة الاغتيال"، و"ضمان المساءلة"، و"منع حدوث مثل هذا الفشل لوكالة الاستخبارات المركزية مرة أخرى".
 
ومن بين الأعضاء الجمهوريين في فرقة العمل كيلي، والنائب مارك غرين، وديفيد جويس، ولوريل لي، ومايكل والتز، وكلاي هيجينز، وبات فالون.
 
ومن بين الأعضاء الديمقراطيين جيسون كرو، وجيه لويس كوريا، ومادلين دين وكريسي هولاهان، وغلين آيفي، وجاريد موسكوفيتز.
 
وتأتي الزيارة بعد أيام من تأكيد قناة "فوكس نيوز" أن ما لا يقل عن خمسة أعضاء في الخدمة السرية الأمريكية قد تم وضعهم في إجازة إدارية بعد أكثر من شهر من محاولة الاغتيال خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو.