وقالت أجهزة الوزارة إنها اكتشفت بؤرا للبعوض المصاب في ريشون لتسيون رابع أكبر مدن إسرائيل، كالانسيفا، الطيبة، موديعين مكابيم ريعوت، وفي المجلس الإقليمي وادي يزرعيل وفي المجلس الإقليمي عيمق حيفر.
وأصدرت الوزارة تعليماتها إلى جميع السلطات في إسرائيل، مع التركيز على المناطق التي تم العثور فيها على البعوض المصاب أو الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بحمى غرب النيل، بتوسيع نظام المراقبة والإبادة.
ومنذ بداية الصيف الحالي أعلن عدد من الدول كإسبانبا وإيطاليا وإسرائيل والأردن عن تسجيل حالات إصابة بفيروس غرب النيل.
ويعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عما يعرف بحمى غرب النيل والذي يصل إلى البشر عن طريق لدغات ما يسمى بـ"البعوض الزاعج" الحامل للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.
غالبا ما تظهر على المصابين بالفيروس أعراض خفيفة أو قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، لا سيما في المراحل الأولى من الإصابة، وعندما تظهر الأعراض، فإنها تحاكي أعراض الإنفلونزا الخفيفة، بحيث يعاني الأفراد من الحمى والصداع وآلام في الجسم والتعب، وفي بعض الأحيان طفح جلدي.
ويؤكد الخبراء أنه في حالات نادرة، يمكن أن يخترق الفيروس الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، ويمكن أن تتسبب هذه المضاعفات في تلف عصبي دائم، بل وقد تكون قاتلة".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت في يوليو المنصرم أن عدد من تم الإبلاغ عن وفاتهم جراء إصابتهم بحمى غرب النيل، بلغ 32 حالة وفاة على الأقل.