محرر الأقباط متحدون
طالت الهجمات الروسية بالصواريخ والمُسيرات، التي تُعد الأكبر منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022، أكثر من نصف الأراضي الأوكرانية، وفق ما كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، إن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة بضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ "كينجال" الباليستية الأسرع من الصوت.

وأضاف رئيس الوزراء الأوكراني أن الهجوم الجوي ضرب 15 منطقة في جميع أنحاء أوكرانيا، وهو ما يمثل أكثر من نصف البلاد. وأفاد شميهال، بأن الصواريخ والمسيرات الروسية "استهدفت البنى التحتية للطاقة" على وجه الخصوص.

بيان وزارة الدفاع الروسية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة واسعة النطاق" بالصواريخ والطائرات المُسيرة استهدفت منشآت للطاقة في أوكرانيا.

وذكرت الوزارة الروسية في بيانٍ نشرته على تيليجرام: "نفذت القوات المسلحة الروسية ضربة واسعة النطاق بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة أطلقت من الجو والبحر وبمسيرات طالت منشآت مهمة للطاقة تتيح عمل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا. تمت إصابة جميع الأهداف".

وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط)، سيرجي لياسك، إن القوات الروسية نفّذت هجومًا "كبيرًا".

وقتل مدني بقصف روسي في منطقة زابوريجيا، وفق ما أفاد الحاكم إيفان فيدوروف من دون تقديم تفاصيل.

أما في مدينة لوتسك (غرب)، فألحق القصف الروسي أضرارًا بمبنى سكني ومنشأة للبنى التحتية، حسب رئيس البلدية إيجور بوليشوك، متحدثًا عن سقوط قتيل.

واستهدف الهجوم أيضًا منشآت للطاقة في منطقة لفيف غربي البلاد، حسب الحاكم ماكسيم كوزيتسكي، الذي كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "نتيجة ذلك، هناك انقطاعات جزئية في التيار في مدينة لفيف والمنطقة".

وحسب نيوزويك، شمل الهجوم أكثر من 100 صاروخ وعددًا مماثلًا من الطائرات بدون طيار؛ ما يمثل أكبر هجوم لروسيا منذ أسابيع.