محرر الأقباط متحدون
تواريخ هامه في حياته:
ولد زكريا ناشد أثناسيوس في ١٤ اغسطس ١٩٤٧
دخل الى دير مارمينا بمريوط في ١٠ سبتمبر ١٩٧٧
تمت رهبنته بيد المتنيح نيافة الانبا مكسيموس مطران القليوبية في ٢٤ يونيو ١٩٧٨
تمت رسامته كاهن في ٣ يناير ٢٠٠٠
تمت رسامته اسقف في ٧ يونيو ٢٠٠٩ بيد قداسة البابا شنوده الثالث
تم تجليسه في ١٠ مارس ٢٠١٣ في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني
رقد في الرب بشيخوخة صالحة بعد صراع قصير مع المرض عن عمر بلغ ٧٤ سنة، الأحد ٢٩ أغسطس ٢٠٢١م.
أسرة نيافة الانبا بطرس
ينتمي الى أسرة تقيه من محافظة سوهاج، وكثيرا ما تحدث نيافته عن تاثره بوالديه وكيف كانا لهم الأثر الطيب في دفعه لمحبة الله ، وله من الاخوة ثمانية أخوة اتقياء انقياء السيرة وعلى رأسهم المتنيح الانبا كيرلس مطران ميلانو والنحات العالمي صبري ناشد ، وفايق ناشد، وانسي ناشد ، والبرت ناشد ، ونادي ناشد ، وفايقه ناشد ، وناديه ناشد
دراسته ورهبنته
درس بكلية التربية قسم الكمياء، وعمل مدرسا بالإسكندرية، وأثناء ذلك كان يتردد على دير مارمينا بمريوط ، واشتاق قلبه للرهبنه وكان مهتم ان يأخذ بركة دعوات والديه قبل أن يبدأ هذا الطريق، فكان له ما طلب ولكن ما كان يقلقه اهتمامه بأسرته وأوضح ذلك لاخية المتنيح صبري ناشد الذي قال له دع الموتى يدفنون موتاهم، فارتاح قلبه وذهب الى الدير ووضع يديه على المحراث ولم ينظر إلى الوراء وعاش الحياة الرهبانيه بكل إخلاص ولم يخرج من ديره بعد دخوله الدير عام ١٩٧٧ حتى خرج مدعوا لخدمة الاسقفية عام ٢٠٠٩ وتتلمذ على يديه بالدير كمرشد وكاب اعتراف الكثير من الرهبان، ، وتتلمذ كثير من الشباب من كل أنحاء الجمهورية على يديه كمسئول عن بيت الخلوة للشباب، فتاثر بسيرته وحسن ارشاده وتدبيره الكثيرون من الشباب والذين صاروا فيما بعد من الاباء الرهبان والقسوس والاساقفه وآخرين كونوا اسر ناجحه في حياته العائلية والعملية بفضل صلاته وحسن ارشاده المملوء بالحكمة والاتضاع
الانبا بطرس والاسقفية
اختارته السماء ليرعى ايبارشية القناطر وتوابعها فتمت رسامته اسقف عام على الايبارشية بيد قداسة البابا شنودة الثالث في ٧ يونيو ٢٠٠٩ وتم تجليسه كاسقف للايبارشية في ١٠ مارس ٢٠١٣ بيد قداسة البابا تواضروس الثاني ..
كانت المطرانية في الفترة السابقة لنيافته بلا اسقف لفترة ٦ سنوات ،، وكانت تعاني من الكثير من المشاكل ،، منها مشاكل في الرعاية ومشاكل ماديه وخلافات بين الكثيرين،، ولكنه ما ان تسلم الايبارشية حتى جاهد في كل المجالات وعمل مع الله حتى صار سلاما وفرحا وهدوءا بفضل صلاته وحبه العميق وحسن ارشاده وتدبيره..
الانبا بطرس ورسامة الاباء وبناء الكنائس
كان مدققا بغير عجلة في رسامة الاباء وكان يقول لمن يستعجله : انا اخذ الكاهن من السماء من يد الله. وكان يقول : رسامة الكاهن لا تأخذ اكثر من ربع ساعة لكن تأثيرها يستمر لاجيال فلا اريد ان اترك لكم الا ميراث الحب.. ورسم ٢٤ كاهن وبنى ١٢ كنيسة بالإضافة إلى رسامة الالاف من الشمامسة مع توسعات كبيرة في الكنائس التى قبل حبريته.
الانبا بطرس ورجال الدولة
كان رجل سلام وتمتع بقبول وحب عجيب من رجال الدولة ، الذين شهدوا له لحكمته ومحبيه ووقاره وهيبته وذهده، مما متع الايبارشية بسلام في عهده وكانت الكنائس تبنى في النور تحت إشراف وموافقة الامن والجهات المسئولة
الانبا بطرس والاباء الكهنة
دخل قلوب الكل بمحبته، فكان محبوبا مطاعا لاجل المحبة الغامرة التى شملهم بها. لقد وحد القلوب، وصالح المختلفين، وشجع الكل ، وفجر مواهب الخدمة ووظف الطاقات الفعاله وجعل الكل يخدم بفرح ، اهتم باحتياجاتهم وزار بيوتهم وحفظ اسماء زوجاتهم وابنائهم وشاركهم في كل المناسبات، واهتم برعاية أرامل الكهنة وزيارتهم في مناسبات عديدة.
كان يرشدهم بلطف، لم يستخدم سلطان الاسقفية بقدر استخدامه سلطان الحب.
كان مراعيا لمشاعر الصغير والكبير وإذ امتدح أحدا كان يمتدح الكل
كان الاباء يشتاقون لزيارته الكنائس لانه كان يوم عيد وفرح للكهنه وكل الشعب.
الانبا بطرس واخوة الرب
اهتم نيافته بمساعدة الكنائس في خدمة المحتاجين وكان يرسل مبالغ شهرية لكل كنائس المطرانية لخدمة الفقراء من الارامل، والمرض ، والعرائس ، والطلبة ، وأسر المساجين، ومواد تموينية، وشهريات،...كان يكنز في السماء. وكان يوصي دائما بخدمة الفقراء وحسن معاملتهم..
الانبا بطرس والتعليم
دعى الى أماكن كثيرة ليلقي عظات لكنه نظر لاحتياج المطرانية ولم يخرج منها فركز مع أبنائه ورعيته وصار يجول بأنتظام في كل كنائس الايبارشية يحرث في القلوب ويلقي بالبذار التي اثمرت في قلوب الكثيرين وردت كثيرين وغيرت كثيرين. تواصل مع كل فرد من أفراد الرعية، حفظ اسماء الكثيرين من كل كنيسة مما جعل القلوب تتعلق به كراعي صالح يطعم حملانه بالطعام الباقي للحياة الأبدية.