كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال البروفيسور دكتور طلعت مليك :" زوجة ضابط الشرطة  الفرنسي الذي قد لقى مصرعه على يد إرهابي، تقول أن فرنسا هي التي قد قتلت زوجي ،  وترفض ان تأخذ العزاء من جماعة ماكرون.
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" نعم أصدقائي: زوجة ضابط الشرطة الفرنسي، الذي قد  لقى مصرعه دهساً بسيارة يقودها لاجئ، غير شرعي، بدون أوراق ثبوتية وبدون تصريح إقامة ـ  ومتواجد في الأراضي الفرنسية منذ أكثر من عشر سنوات ،ومحكوم عليه في 10 قضايا مختلفة ـ وذلك بالسجن ـ ومع ذلك لم يدخل السجن الفرنسي أبداً، الزوجة المتألمة ،ترفض اخذ  العزاء مطلقاً من الساسة التابعين  لمجموعة ماكرون! ، وتقول على التو ،  في حفل الوداع، وبكلمات مؤثرة ـ ومع بكاء شديد ـ في هذا الحفل التأبيني حفل الوداع لجثمان زوجها وأب أطفالها ـ هذا الحفل  الذي شارك فيه الاف من الفرنسيين على التو في مدينة كان الفرنسية!.
 
 
تقول: أن فرنسا هي التي قد قتلت زوجي ـ وكررت هذه العبارة ثلاث مرات  ـ بل أضافت بالقول: "أني أصرخ بأعلى صوتي وأكرر بأن فرنسا هي التي قد قتلت زوجي"، وترفض العزاء من جماعة ماكرون
 
وتقدم شكوى ضد الدولة لعدم الالتزام بالقانون وتقول هذه الزوجة والأم المتألمة ـ انا حزينة ـ بأن أطفالي قد فقدوا أبيهم ـ وأنا قد فقدت زوجي ـ وغاضبة ضد تراخي الدولة الفرنسية في تطبيق القانون ـ وتقول أن الدولة تقدم لمثل هؤلاء المجرمين ــ ثلاث وجبات ساخنة ومصاريف جيب ومرتبات شهرية ، وتضيف أنا  حزينة من أجل عائلتي التي سوف تتألم طوال حياتها ـ أنا لست ضد الأجانب ـ ولكن ضد الذين يرتكبون الجرائم بسبب المعتقد الديني ـ او لأي  سبب اخر!.
 
عشرات الأصوات من الفرنسيين يتفاعلون مع كلمة زوجة الضابط الذي قد لقى مصرعه ـ على إرهابي ـ ويقولون:أخيرًا، شكرًا لك، سيدتي، على قولك بصوت عالٍ ما يقوله ملايين الفرنسيين بهدوء!، أنت ِعلى حق تمامًا ياسيدتي، لقد كانت فرنسا هي التي قتلت زوجك، ولكِ الشجاعة في هذه المحنة الرهيبة! وأيضاً في تقديم شكوى ضد الدولة لعدم الالتزام بالقانون!
 
أما بالنسبة للإرهابي القاتل ـ فهو قيد الاحتجاز والاستجواب ـ فهو ـ ويعيش كالاجئ بدون أوراق في فرنسا ـ عمره 39 سنة ويعيش في فرنسا ـ منذ اكثر من عشر سنوات .
 
وارتكب عشر قضايا ومحكوم عليه بالسجن ـ  منها قضايا على سبيل المثال بأنه يمتلك أسلحة نارية بدون ترخيص ـ  ومع كل هذه القضايا العشرة لكن لم يدخل السجن ـ ويحاول العاملين في الميديا و الإعلام  التابعين لماكرون أن يستبقوا التحقيقات بل و يقولوا ـ  أن هذا اللاجئ  هو  أفريقي ـ  وقد كان تحت تأثير الكحول ـ عندما لم يمتثل لأمر الوقوف في الكمين و قام بدهس ضابط الشرطة   ـ ولم يقولوا في هذه المرة  أنه مختل عقلياً .