تشهد الضفة الغربية تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية في واحدة من أوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 20 عاما.
وفي فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن مشاهدة العديد من الدبابات الإسرائيلية تجرف الشوارع في جنين ومخيمها.
كما تسبب دخول الآليات الإسرائيلية إلى أعطال في النبى التحتية بمناطق متفرقة من الضفة.
وتسببت الآليات بأضرار طالت السيارات المركونة على جوانب الطرق في المنطقة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية موسّعة في مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية سقط خلالها حتى اللحظة عشرين قتيلا وجريحا.
هذه العملية العسكرية التي أدت لسقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، تعد الأكبر منذ بداية حرب غزة، إذ تتم تحت غطاء جوي كامل خاصة المسيرات، وبمشاركة قوات من الشاباك وحرس الحدود، إضافة لوقوات سرية تستخدم أساليب احتيالية لتضليل المسلحين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
مسؤولون إسرائيليون يقولون إن مايحدث في شمال الضفة الغربية هو الوقت المناسب لاقتلاع ما سموه جذور الإرهاب من الضفة.
وقالت حركةُ حماس إن العملية العسكرية الموسّعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية هي محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين، وتوسيع الحرب القائمة في قطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان أن التصعيد في الضفة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكات إسرائيل الصارخة لكافة القوانين الدولية، واستهدافها المتعمّد للمدنيين العزل.