كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن العوامل الرئيسية وراء الزيادة الحالية في أسعار البطاطس والطماطم، وتوقع أن تبدأ الأسعار بالتراجع بحلول شهر نوفمبر المقبل.
وخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الخميس، أرجع أبو صدام سبب الارتفاع الحالي في الأسعار إلى وجود فارق زمني بين عروتي زراعة الطماطم والبطاطس، مما تسبب في تراجع الكميات المعروضة منها في الأسواق، موضحًا أن نهاية العروة الصيفية لعبت دورًا كبيرًا في ندرة محاصيل الطماطم والبطاطس.
وأكد نقيب الفلاحين، أن شهر أكتوبر المقبل سيشهد وفرة في معروض الطماطم داخل الأسواق، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعارها، وكذلك أسعار البطاطس والخيار، والتي تعد جميعها من المحاصيل مرتفعة الأسعار في الوقت الحالي.
وعزا "أبو صدام" جزءًا من زيادة أسعار الخضار إلى عوامل خارجية مثل التضخم وارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها السلبي على عمليات الزراعة.
كما أشاد بدور الحكومة وجهودها لمكافحة التضخم، متوقعًا حدوث تحسن كبير في أسعار غالبية السلع الغذائية عمومًا والمنتجات الزراعية خصوصًا في المستقبل القريب.