كشفت دراسة جديدة عن العمر الذي قد يشعر فيه البعض بقيود جسدية محددة بسبب الآلام والأوجاع.

 
وتوصلت الدراسة، التي شملت 2000 بالغ في العقد الخامس من عمرهم، إلى أن 7 من كل 10 بالغين فوق سن الأربعين يستمتعون بالنشاط، لكن ما يقرب من ثلثهم (31%) يشعرون بقيود ما بسبب الآلام والأوجاع.
 
وتبين أن 2 من كل 5 أشخاص فوق سن 45 عاما لا يستطيعون لمس أصابع أقدامهم في أثناء الوقوف. كما أن 3 فقط من كل 10 جربوا اليوغا، حيث كانت الركبتان وأسفل الظهر أولى المناطق التي تسبب عدم الراحة.
 
ويبدأ البالغون عادة في ملاحظة هذه الآلام في منتصف إلى أواخر الأربعينيات من العمر، حيث يقول 64% منهم إن مشاكلهم مزمنة.
 
وتم تكليف Voltarol المعنية بالصحة العامة بإجراء الدراسة، حيث قال متحدث باسم الشركة: "من المثير للاهتمام أن نرى مدى قلة وعي الناس بأهمية التوازن القوي، وخاصة في وقت لاحق من العمر. إنه ليس شيئا تميل إلى التفكير فيه، ولكن عندما تتوقف وتفكر فيه قليلا، فإنه في الواقع أمر بالغ الأهمية للحفاظ على نمط حياة صحي مع تقدمك في السن".
 
كما لاحظ فريق البحث الرغبة في زيادة النشاط، على الرغم من أن الآلام والأوجاع تشكل عائقا.
 
وكشفت الدراسة أن 46% من الأشخاص لم يكونوا على دراية بالرابط بين التوازن الجيد والصحة العامة، حيث زعم 28% أن عدم الراحة الذي يعانون منه مزعج ولكنه لا يحد من قدراتهم.
 
وفي الوقت نفسه، يقول 57% من الأشخاص النشطين إن "احتضان الشيخوخة لحماس الشباب" هو المفتاح الأفضل. 
 
وسلط ممثل من الشركة الضوء على فردية التوازن، قائلا: "من خلال التركيز على التوازن، قد تتمكن من المساعدة على تخفيف الألم وعدم الراحة، ما قد يفتح الأبواب أمام أسلوب حياة أكثر نشاطا".