جمال كامل
تود سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بأن تحيط الرأي العام بجمهورية مصر العربية علماً بالوضع الراهن. منذ صباح يوم الجمعة ‏الموافق 30 أغسطس 2024، وقع داخل الآراضي الفنزويلية هجوماً ضد النظام الكهربائي الوطني‎ (SEN) ‎ترك جزءاً كبيراً من البلاد ‏دون كهرباء لبضع ساعات‎.‎

ونتيجة للجهود الجماعية، عادت الخدمة الكهربائية الوطنية، خلال النهار، في مختلف ولايات الدولة، من خلال البروتوكولات الأمنية ‏التي طبقتها الهيئات الحكومية المختصة بمهنية وحب وطني، والتي تم تفعيلها بالتعاون مع الشعب الفنزويلي المجيد الذي اكتسب علماً ‏محموداً في مواجهة الكثير من الهجمات والمحاولات المتكررة لانتهاك حقوقهم في الهدوء والسلام‎.‎

جدير بالذكر أنه منذ بدء هذا العمل التخريبي الجديد، قامت القوات المسلحة الوطنية البوليفارية بتفعيل خطة الطوارئ المسماه بـ"خطة ‏الشعلة" بهدف الاستجابة لأي حالة طارئة في جميع أنحاء البلاد، والتي تضمنت تفعيل عدد من وسائل النقل العام والدوريات لدعم ‏الشعب في تنقلاته، إذا لزم الأمر، بالاعتماد على المنصة اللوجيستية الكاملة لقيادة العمليات الاستراتيجية للقوات المسلحة الوطنية ‏البوليفارية‎.  ‎

وكذلك، بناء على توجيهات الرئيس نيكولاس مادورو موروس التي وضعها لصالح رخاء جموع الشعب الفنزويلي، اتخذت الحكومة ‏الوطنية التدابير اللازمة لضمان عمل الخدمات الصحية العامة بفنزويلا وضمان عملها بشكل فعال‎.‎

وكما هو الحال دائمًا، ظل الرئيس نيكولاس مادورو موروس إلى جانب الشعب الفنزويلي، وكان في طليعة الوضع طوال الوقت حتى ‏تمكنا من استعادة الخدمة الكهربائية تدريجياً، للتصدي إلى هذا الهجوم الإجرامي الجديد ضد السلام والاستقرار في فنزويلا، وهو ما ‏حذر منه الرئيس في الأيام الماضية وتم التغلب عليه بنجاح بفضل الوحدة الراسخة بين المدنيين والجيش والشرطة التي توجه عمل ‏الدولة الفنزويلية‎.‎